Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدخل مبكر لتحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى عينة من الاطفال التوحديين(3-7)/
الناشر
عزة سعيد عرفة حسن مدكور،
المؤلف
مدكور،عزة سعيد عرفة حسن
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
259ص:
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

فـعـالـيـة بـرنـامـج تـدخـل مـبـكر لتحسـيـن مستوى
بعض العمليات المعرفية لدى عيـنـة من
الأطفال التوحديين (3-7)
ملخص رسالة ماجستير مقدمة من
الطالبة
عـزة سـعـيـــد عـرفــة حــــســن مدكور
لنيل درجة الماجستير في التربية (رياض الأطفال)
إشراف
الأستاذة الدكتورة
إلهام مصطفى عبيد
أستاذ أصول التربية
كلية التربية – جامعة الإسكندرية
وعميدة كلية رياض الأطفال السابقة
الدكتور
أشرف محمد عبد الغني شريت
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية رياض الأطفال
جامعة الإسكندرية
الدكتورة
سهى أحمد أمين نصر
مدرس علم النفس
كلية رياض الأطفال – جامعة الإسكندرية
2008
أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية .
مقدمة:
ويعتبر اضطراب التوحد شكل من أشكال الاضطرابات النمائية التي تؤثر على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل اللفظية ،والغير لفظية ،وأيضا على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والارتباط بالعالم الخارجي حيث يظهر هؤلاء الأطفال اضطرابا سلوكيا يؤثر على تفاعلهم مع البيئة الخارجية.
ويعتبر اضطراب العمليات المعرفية واحدا من الاضطرابات التي يتأثر بها الطفل التوحدى وتؤثر في الجوانب المختلفة لنموه، من أهم العمليات المعرفية التي تتأثر بالاضطراب النمائى الذي يصيب هؤلاء الأطفال (الانتباه والإدراك والذاكرة).
وتأتى خدمات التدخل المبكر والتي تعد تربية مبكرة من نوع خاص لتهتم برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم وذلك منذ الميلاد أو بعد اكتشاف الإعاقة مباشرة،كما تؤكد الدراسات الطبية ،والنفسية والإرشادية أن زمن اكتشاف الإعاقة عند الطفل يلعب دورا هاما في الحركة التطورية للطفل خلال مراحل نموه التالية. لذلك يحتاج الطفل التوحدي إلى برامج تدخليه في وقت مبكر من التشخيص و أصبحت قضية التدخل المبكر تطرح نفسها بكل قوة في الميادين العلاجية والتربوية فمن الممكن تخفيف تأثيرات الإعاقة وربما الوقاية منها إذا تم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر جدا.
مشكلة الدراسة:
لاحظت الباحثة من خلال عملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( فئة المعاقين عقليا – فئة التوحديين) وجود اضطراب في بعض العمليات المعرفية منها ( الانتباه- الإدراك – الذاكرة ) لدى هؤلاء الاطفال وان هذا الاضطراب يؤثر سلبا على هؤلاء الأطفال ويعيقهم عن التفاعل السوي مع البيئة المحيطة بهم، وأيضا عدم مشاركتهم الايجابية في البرامج التي تقدم إليهم. ويؤثر في قدرتهم على التواصل مع المحيطين بهم.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
**ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين وبقاء اثر البرنامج لدى هؤلاء الأطفال؟
ويتفرع عن السؤال السابق التساؤلات الفرعية الآتية:
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الانتباه لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الإدراك لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الذاكرة لدى الأطفال التوحديين؟
أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
1. تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه – الإدراك – الذاكرة ) لدى الطفل التوحدى من خلال برنامج تدخل مبكر.
2. وضع مقياس تقييمي لقياس بعض العمليات المعرفية لدى الطفل التوحدى والتأكد من فعاليته.
3. إعداد برنامج تدخل مبكر للأطفال التوحديين في سن الطفولة المبكرة من سن(3-7) سنوات والتأكد من فعاليته.
4. إعداد برنامج إرشادي للأسرة والمعلمين في كيفية التدخل والتعامل مع أطفالهم داخل المنزل وذلك للمحافظة على مستوى الطفل كما هو مع المعلمة.
أهمية الدراسة:
تهتم الدراسة الحالية بفئة من الفئات الخاصة ألا وهي فئة الأطفال التوحديين.وقد تسهم هذه الدراسة في:
1- إثراء معرفتنا بفئة لم تنل حظها من البحث والدراسة ألا وهى فئة التوحديين.
2- التوصل إلى برامج علاجية تخدم مؤسسات الإعاقة العقلية والتمييز بين التوحدى وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.
3- تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه- الإدراك- الذاكرة) لدى الأطفال التوحديين.
4- إمكانية التوصل إلى علاج تربوي يؤدى إلى تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى التوحديين.
5- مساعدة أسرة الطفل التوحدى من خلال توجيههم وإرشادهم إلى الطرق السليمة للتعامل مع الطفل.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الانتباه في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الإدراك في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الذاكرة في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية .
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالانتباه في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالإدراك في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالذاكرة في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
حدود الدراسة:
1. حدود بشرية:-تكونت عينه الدراسة من مجموعة كليه قوامها ( 8 ) أطفال توحديين.
2. حدود عمرية:- تراوحت أعمار العينة من (3- 7 ) سنوات.
3. حدود جنسية:- تكونت عينة الدراسة من 5 أطفال ذكور و 3 إناث.
4. حدود مكانية:-تم اختيار العينة من جمعيه هاى كير لذوى الاحتياجات الخاصة بمنطقه العجمي بالإسكندرية.
5. حدود زمنية:- تم تطبيق برنامج الدراسة خلال مدة ثلاثة شهور. وبعد مرور شهر من التطبيق يتم عمل قياس تتبعي.
أدوات الدراسة:
1. قائمه تقييم أعراض اضطراب التوحد Checklist (ATEC) Autism Treatment Evaluation ترجمه و تعريب أ. د عادل عبد الله محمد (2006)
2. مقياس بعض العمليات المعرفية للطفل التوحدى ( إعداد الباحثة )
3. برنامج التدخل المبكر لتحسين بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين ( 3: 7) سنوات. ( إعداد الباحثة )
4. البرنامج الارشادى للوالدين والمعلمين: ( إعداد الباحثة )
منهج الدراسة:-
تُعد الدراسة من الدراسات التجريبية وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي باعتبارها تجربة هدفها الأساسي يتمثل في التعرف على فعالية برنامج تدخل مبكر (متغير مستقل) في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى عينة من الاطفال التوحديين (متغير تابع).كما تعتمد الدراسة على تصميم المجموعة الواحدة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1- طريقة ويلككسون لإيجاد الرتب السالبة والرتب الموجبة لأفراد العينة.
2- قيمة Z
3- معامل الارتباط الثنائي المتسلسل لحساب قوة العلاقة.
نتائج الدراسة:-
تحققت صحة الفرض الأول الذي ينص على أنه:
”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلالة (0.01)”.
تحققت صحة الفرض الثاني الذي ينص على أنه:
”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية”.
البحوث المقترحة:-
من خلال نتائج الدراسة الحالية ،ومن خلال عمل الباحثة مع الأطفال التوحديين،فقد اقترحت الباحثة إجراء بحوث فيما يلي:-
1- فعالية برنامج مقترح لتنمية اللعب الرمزي عند الأطفال التوحديين.
2- فعالية برنامج مقترح لتنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى الأطفال التوحديين.

فـعـالـيـة بـرنـامـج تـدخـل مـبـكر لتحسـيـن مستوى
بعض العمليات المعرفية لدى عيـنـة من
الأطفال التوحديين (3-7)
ملخص رسالة ماجستير مقدمة من
الطالبة
عـزة سـعـيـــد عـرفــة حــــســن مدكور
لنيل درجة الماجستير في التربية (رياض الأطفال)
إشراف
الأستاذة الدكتورة
إلهام مصطفى عبيد
أستاذ أصول التربية
كلية التربية – جامعة الإسكندرية
وعميدة كلية رياض الأطفال السابقة
الدكتور
أشرف محمد عبد الغني شريت
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية رياض الأطفال
جامعة الإسكندرية
الدكتورة
سهى أحمد أمين نصر
مدرس علم النفس
كلية رياض الأطفال – جامعة الإسكندرية
2008
أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية .
مقدمة:
ويعتبر اضطراب التوحد شكل من أشكال الاضطرابات النمائية التي تؤثر على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل اللفظية ،والغير لفظية ،وأيضا على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والارتباط بالعالم الخارجي حيث يظهر هؤلاء الأطفال اضطرابا سلوكيا يؤثر على تفاعلهم مع البيئة الخارجية.
ويعتبر اضطراب العمليات المعرفية واحدا من الاضطرابات التي يتأثر بها الطفل التوحدى وتؤثر في الجوانب المختلفة لنموه، من أهم العمليات المعرفية التي تتأثر بالاضطراب النمائى الذي يصيب هؤلاء الأطفال (الانتباه والإدراك والذاكرة).
وتأتى خدمات التدخل المبكر والتي تعد تربية مبكرة من نوع خاص لتهتم برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم وذلك منذ الميلاد أو بعد اكتشاف الإعاقة مباشرة،كما تؤكد الدراسات الطبية ،والنفسية والإرشادية أن زمن اكتشاف الإعاقة عند الطفل يلعب دورا هاما في الحركة التطورية للطفل خلال مراحل نموه التالية. لذلك يحتاج الطفل التوحدي إلى برامج تدخليه في وقت مبكر من التشخيص و أصبحت قضية التدخل المبكر تطرح نفسها بكل قوة في الميادين العلاجية والتربوية فمن الممكن تخفيف تأثيرات الإعاقة وربما الوقاية منها إذا تم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر جدا.
مشكلة الدراسة:
لاحظت الباحثة من خلال عملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( فئة المعاقين عقليا – فئة التوحديين) وجود اضطراب في بعض العمليات المعرفية منها ( الانتباه- الإدراك – الذاكرة ) لدى هؤلاء الاطفال وان هذا الاضطراب يؤثر سلبا على هؤلاء الأطفال ويعيقهم عن التفاعل السوي مع البيئة المحيطة بهم، وأيضا عدم مشاركتهم الايجابية في البرامج التي تقدم إليهم. ويؤثر في قدرتهم على التواصل مع المحيطين بهم.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
**ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين وبقاء اثر البرنامج لدى هؤلاء الأطفال؟
ويتفرع عن السؤال السابق التساؤلات الفرعية الآتية:
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الانتباه لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الإدراك لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الذاكرة لدى الأطفال التوحديين؟
أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
1. تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه – الإدراك – الذاكرة ) لدى الطفل التوحدى من خلال برنامج تدخل مبكر.
2. وضع مقياس تقييمي لقياس بعض العمليات المعرفية لدى الطفل التوحدى والتأكد من فعاليته.
3. إعداد برنامج تدخل مبكر للأطفال التوحديين في سن الطفولة المبكرة من سن(3-7) سنوات والتأكد من فعاليته.
4. إعداد برنامج إرشادي للأسرة والمعلمين في كيفية التدخل والتعامل مع أطفالهم داخل المنزل وذلك للمحافظة على مستوى الطفل كما هو مع المعلمة.
أهمية الدراسة:
تهتم الدراسة الحالية بفئة من الفئات الخاصة ألا وهي فئة الأطفال التوحديين.وقد تسهم هذه الدراسة في:
1- إثراء معرفتنا بفئة لم تنل حظها من البحث والدراسة ألا وهى فئة التوحديين.
2- التوصل إلى برامج علاجية تخدم مؤسسات الإعاقة العقلية والتمييز بين التوحدى وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.
3- تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه- الإدراك- الذاكرة) لدى الأطفال التوحديين.
4- إمكانية التوصل إلى علاج تربوي يؤدى إلى تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى التوحديين.
5- مساعدة أسرة الطفل التوحدى من خلال توجيههم وإرشادهم إلى الطرق السليمة للتعامل مع الطفل.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الانتباه في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الإدراك في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الذاكرة في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية .
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالانتباه في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالإدراك في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالذاكرة في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
حدود الدراسة:
1. حدود بشرية:-تكونت عينه الدراسة من مجموعة كليه قوامها ( 8 ) أطفال توحديين.
2. حدود عمرية:- تراوحت أعمار العينة من (3- 7 ) سنوات.
3. حدود جنسية:- تكونت عينة الدراسة من 5 أطفال ذكور و 3 إناث.
4. حدود مكانية:-تم اختيار العينة من جمعيه هاى كير لذوى الاحتياجات الخاصة بمنطقه العجمي بالإسكندرية.
5. حدود زمنية:- تم تطبيق برنامج الدراسة خلال مدة ثلاثة شهور. وبعد مرور شهر من التطبيق يتم عمل قياس تتبعي.
أدوات الدراسة:
1. قائمه تقييم أعراض اضطراب التوحد Checklist (ATEC) Autism Treatment Evaluation ترجمه و تعريب أ. د عادل عبد الله محمد (2006)
2. مقياس بعض العمليات المعرفية للطفل التوحدى ( إعداد الباحثة )
3. برنامج التدخل المبكر لتحسين بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين ( 3: 7) سنوات. ( إعداد الباحثة )
4. البرنامج الارشادى للوالدين والمعلمين: ( إعداد الباحثة )
منهج الدراسة:-
تُعد الدراسة من الدراسات التجريبية وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي باعتبارها تجربة هدفها الأساسي يتمثل في التعرف على فعالية برنامج تدخل مبكر (متغير مستقل) في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى عينة من الاطفال التوحديين (متغير تابع).كما تعتمد الدراسة على تصميم المجموعة الواحدة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1- طريقة ويلككسون لإيجاد الرتب السالبة والرتب الموجبة لأفراد العينة.
2- قيمة Z
3- معامل الارتباط الثنائي المتسلسل لحساب قوة العلاقة.
نتائج الدراسة:-
تحققت صحة الفرض الأول الذي ينص على أنه:
”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلالة (0.01)”.
تحققت صحة الفرض الثاني الذي ينص على أنه:
”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية”.
البحوث المقترحة:-
من خلال نتائج الدراسة الحالية ،ومن خلال عمل الباحثة مع الأطفال التوحديين،فقد اقترحت الباحثة إجراء بحوث فيما يلي:-
1- فعالية برنامج مقترح لتنمية اللعب الرمزي عند الأطفال التوحديين.
2- فعالية برنامج مقترح لتنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى الأطفال التوحديين.

فـعـالـيـة بـرنـامـج تـدخـل مـبـكر لتحسـيـن مستوى
بعض العمليات المعرفية لدى عيـنـة من
الأطفال التوحديين (3-7)
ملخص رسالة ماجستير مقدمة من
الطالبة
عـزة سـعـيـــد عـرفــة حــــســن مدكور
لنيل درجة الماجستير في التربية (رياض الأطفال)
إشراف
الأستاذة الدكتورة
إلهام مصطفى عبيد
أستاذ أصول التربية
كلية التربية – جامعة الإسكندرية
وعميدة كلية رياض الأطفال السابقة
الدكتور
أشرف محمد عبد الغني شريت
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية رياض الأطفال
جامعة الإسكندرية
الدكتورة
سهى أحمد أمين نصر
مدرس علم النفس
كلية رياض الأطفال – جامعة الإسكندرية
2008
أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية .
مقدمة:
ويعتبر اضطراب التوحد شكل من أشكال الاضطرابات النمائية التي تؤثر على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل اللفظية ،والغير لفظية ،وأيضا على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والارتباط بالعالم الخارجي حيث يظهر هؤلاء الأطفال اضطرابا سلوكيا يؤثر على تفاعلهم مع البيئة الخارجية.
ويعتبر اضطراب العمليات المعرفية واحدا من الاضطرابات التي يتأثر بها الطفل التوحدى وتؤثر في الجوانب المختلفة لنموه، من أهم العمليات المعرفية التي تتأثر بالاضطراب النمائى الذي يصيب هؤلاء الأطفال (الانتباه والإدراك والذاكرة).
وتأتى خدمات التدخل المبكر والتي تعد تربية مبكرة من نوع خاص لتهتم برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم وذلك منذ الميلاد أو بعد اكتشاف الإعاقة مباشرة،كما تؤكد الدراسات الطبية ،والنفسية والإرشادية أن زمن اكتشاف الإعاقة عند الطفل يلعب دورا هاما في الحركة التطورية للطفل خلال مراحل نموه التالية. لذلك يحتاج الطفل التوحدي إلى برامج تدخليه في وقت مبكر من التشخيص و أصبحت قضية التدخل المبكر تطرح نفسها بكل قوة في الميادين العلاجية والتربوية فمن الممكن تخفيف تأثيرات الإعاقة وربما الوقاية منها إذا تم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر جدا.
مشكلة الدراسة:
لاحظت الباحثة من خلال عملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( فئة المعاقين عقليا – فئة التوحديين) وجود اضطراب في بعض العمليات المعرفية منها ( الانتباه- الإدراك – الذاكرة ) لدى هؤلاء الاطفال وان هذا الاضطراب يؤثر سلبا على هؤلاء الأطفال ويعيقهم عن التفاعل السوي مع البيئة المحيطة بهم، وأيضا عدم مشاركتهم الايجابية في البرامج التي تقدم إليهم. ويؤثر في قدرتهم على التواصل مع المحيطين بهم.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
**ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين وبقاء اثر البرنامج لدى هؤلاء الأطفال؟
ويتفرع عن السؤال السابق التساؤلات الفرعية الآتية:
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الانتباه لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الإدراك لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الذاكرة لدى الأطفال التوحديين؟
أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
1. تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه – الإدراك – الذاكرة ) لدى الطفل التوحدى من خلال برنامج تدخل مبكر.
2. وضع مقياس تقييمي لقياس بعض العمليات المعرفية لدى الطفل التوحدى والتأكد من فعاليته.
3. إعداد برنامج تدخل مبكر للأطفال التوحديين في سن الطفولة المبكرة من سن(3-7) سنوات والتأكد من فعاليته.
4. إعداد برنامج إرشادي للأسرة والمعلمين في كيفية التدخل والتعامل مع أطفالهم داخل المنزل وذلك للمحافظة على مستوى الطفل كما هو مع المعلمة.
أهمية الدراسة:
تهتم الدراسة الحالية بفئة من الفئات الخاصة ألا وهي فئة الأطفال التوحديين.وقد تسهم هذه الدراسة في:
1- إثراء معرفتنا بفئة لم تنل حظها من البحث والدراسة ألا وهى فئة التوحديين.
2- التوصل إلى برامج علاجية تخدم مؤسسات الإعاقة العقلية والتمييز بين التوحدى وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.
3- تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه- الإدراك- الذاكرة) لدى الأطفال التوحديين.
4- إمكانية التوصل إلى علاج تربوي يؤدى إلى تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى التوحديين.
5- مساعدة أسرة الطفل التوحدى من خلال توجيههم وإرشادهم إلى الطرق السليمة للتعامل مع الطفل.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الانتباه في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الإدراك في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الذاكرة في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية .
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالانتباه في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالإدراك في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالذاكرة في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
حدود الدراسة:
1. حدود بشرية:-تكونت عينه الدراسة من مجموعة كليه قوامها ( 8 ) أطفال توحديين.
2. حدود عمرية:- تراوحت أعمار العينة من (3- 7 ) سنوات.
3. حدود جنسية:- تكونت عينة الدراسة من 5 أطفال ذكور و 3 إناث.
4. حدود مكانية:-تم اختيار العينة من جمعيه هاى كير لذوى الاحتياجات الخاصة بمنطقه العجمي بالإسكندرية.
5. حدود زمنية:- تم تطبيق برنامج الدراسة خلال مدة ثلاثة شهور. وبعد مرور شهر من التطبيق يتم عمل قياس تتبعي.
أدوات الدراسة:
1. قائمه تقييم أعراض اضطراب التوحد Checklist (ATEC) Autism Treatment Evaluation ترجمه و تعريب أ. د عادل عبد الله محمد (2006)
2. مقياس بعض العمليات المعرفية للطفل التوحدى ( إعداد الباحثة )
3. برنامج التدخل المبكر لتحسين بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين ( 3: 7) سنوات. ( إعداد الباحثة )
4. البرنامج الارشادى للوالدين والمعلمين: ( إعداد الباحثة )
منهج الدراسة:-
تُعد الدراسة من الدراسات التجريبية وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي باعتبارها تجربة هدفها الأساسي يتمثل في التعرف على فعالية برنامج تدخل مبكر (متغير مستقل) في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى عينة من الاطفال التوحديين (متغير تابع).كما تعتمد الدراسة على تصميم المجموعة الواحدة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1- طريقة ويلككسون لإيجاد الرتب السالبة والرتب الموجبة لأفراد العينة.
2- قيمة Z
3- معامل الارتباط الثنائي المتسلسل لحساب قوة العلاقة.
نتائج الدراسة:-
تحققت صحة الفرض الأول الذي ينص على أنه:
”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلالة (0.01)”.
تحققت صحة الفرض الثاني الذي ينص على أنه:
”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية”.
البحوث المقترحة:-
من خلال نتائج الدراسة الحالية ،ومن خلال عمل الباحثة مع الأطفال التوحديين،فقد اقترحت الباحثة إجراء بحوث فيما يلي:-
1- فعالية برنامج مقترح لتنمية اللعب الرمزي عند الأطفال التوحديين.
2- فعالية برنامج مقترح لتنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى الأطفال التوحديين.

فـعـالـيـة بـرنـامـج تـدخـل مـبـكر لتحسـيـن مستوى
بعض العمليات المعرفية لدى عيـنـة من
الأطفال التوحديين (3-7)
ملخص رسالة ماجستير مقدمة من
الطالبة
عـزة سـعـيـــد عـرفــة حــــســن مدكور
لنيل درجة الماجستير في التربية (رياض الأطفال)
إشراف
الأستاذة الدكتورة
إلهام مصطفى عبيد
أستاذ أصول التربية
كلية التربية – جامعة الإسكندرية
وعميدة كلية رياض الأطفال السابقة
الدكتور
أشرف محمد عبد الغني شريت
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية رياض الأطفال
جامعة الإسكندرية
الدكتورة
سهى أحمد أمين نصر
مدرس علم النفس
كلية رياض الأطفال – جامعة الإسكندرية
2008
أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية .
مقدمة:
ويعتبر اضطراب التوحد شكل من أشكال الاضطرابات النمائية التي تؤثر على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل اللفظية ،والغير لفظية ،وأيضا على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والارتباط بالعالم الخارجي حيث يظهر هؤلاء الأطفال اضطرابا سلوكيا يؤثر على تفاعلهم مع البيئة الخارجية.
ويعتبر اضطراب العمليات المعرفية واحدا من الاضطرابات التي يتأثر بها الطفل التوحدى وتؤثر في الجوانب المختلفة لنموه، من أهم العمليات المعرفية التي تتأثر بالاضطراب النمائى الذي يصيب هؤلاء الأطفال (الانتباه والإدراك والذاكرة).
وتأتى خدمات التدخل المبكر والتي تعد تربية مبكرة من نوع خاص لتهتم برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم وذلك منذ الميلاد أو بعد اكتشاف الإعاقة مباشرة،كما تؤكد الدراسات الطبية ،والنفسية والإرشادية أن زمن اكتشاف الإعاقة عند الطفل يلعب دورا هاما في الحركة التطورية للطفل خلال مراحل نموه التالية. لذلك يحتاج الطفل التوحدي إلى برامج تدخليه في وقت مبكر من التشخيص و أصبحت قضية التدخل المبكر تطرح نفسها بكل قوة في الميادين العلاجية والتربوية فمن الممكن تخفيف تأثيرات الإعاقة وربما الوقاية منها إذا تم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر جدا.
مشكلة الدراسة:
لاحظت الباحثة من خلال عملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( فئة المعاقين عقليا – فئة التوحديين) وجود اضطراب في بعض العمليات المعرفية منها ( الانتباه- الإدراك – الذاكرة ) لدى هؤلاء الاطفال وان هذا الاضطراب يؤثر سلبا على هؤلاء الأطفال ويعيقهم عن التفاعل السوي مع البيئة المحيطة بهم، وأيضا عدم مشاركتهم الايجابية في البرامج التي تقدم إليهم. ويؤثر في قدرتهم على التواصل مع المحيطين بهم.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
**ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين وبقاء اثر البرنامج لدى هؤلاء الأطفال؟
ويتفرع عن السؤال السابق التساؤلات الفرعية الآتية:
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الانتباه لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الإدراك لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الذاكرة لدى الأطفال التوحديين؟
أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
1. تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه – الإدراك – الذاكرة ) لدى الطفل التوحدى من خلال برنامج تدخل مبكر.
2. وضع مقياس تقييمي لقياس بعض العمليات المعرفية لدى الطفل التوحدى والتأكد من فعاليته.
3. إعداد برنامج تدخل مبكر للأطفال التوحديين في سن الطفولة المبكرة من سن(3-7) سنوات والتأكد من فعاليته.
4. إعداد برنامج إرشادي للأسرة والمعلمين في كيفية التدخل والتعامل مع أطفالهم داخل المنزل وذلك للمحافظة على مستوى الطفل كما هو مع المعلمة.
أهمية الدراسة:
تهتم الدراسة الحالية بفئة من الفئات الخاصة ألا وهي فئة الأطفال التوحديين.وقد تسهم هذه الدراسة في:
1- إثراء معرفتنا بفئة لم تنل حظها من البحث والدراسة ألا وهى فئة التوحديين.
2- التوصل إلى برامج علاجية تخدم مؤسسات الإعاقة العقلية والتمييز بين التوحدى وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.
3- تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه- الإدراك- الذاكرة) لدى الأطفال التوحديين.
4- إمكانية التوصل إلى علاج تربوي يؤدى إلى تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى التوحديين.
5- مساعدة أسرة الطفل التوحدى من خلال توجيههم وإرشادهم إلى الطرق السليمة للتعامل مع الطفل.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الانتباه في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الإدراك في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الذاكرة في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية .
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالانتباه في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالإدراك في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالذاكرة في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
حدود الدراسة:
1. حدود بشرية:-تكونت عينه الدراسة من مجموعة كليه قوامها ( 8 ) أطفال توحديين.
2. حدود عمرية:- تراوحت أعمار العينة من (3- 7 ) سنوات.
3. حدود جنسية:- تكونت عينة الدراسة من 5 أطفال ذكور و 3 إناث.
4. حدود مكانية:-تم اختيار العينة من جمعيه هاى كير لذوى الاحتياجات الخاصة بمنطقه العجمي بالإسكندرية.
5. حدود زمنية:- تم تطبيق برنامج الدراسة خلال مدة ثلاثة شهور. وبعد مرور شهر من التطبيق يتم عمل قياس تتبعي.
أدوات الدراسة:
1. قائمه تقييم أعراض اضطراب التوحد Checklist (ATEC) Autism Treatment Evaluation ترجمه و تعريب أ. د عادل عبد الله محمد (2006)
2. مقياس بعض العمليات المعرفية للطفل التوحدى ( إعداد الباحثة )
3. برنامج التدخل المبكر لتحسين بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين ( 3: 7) سنوات. ( إعداد الباحثة )
4. البرنامج الارشادى للوالدين والمعلمين: ( إعداد الباحثة )
منهج الدراسة:-
تُعد الدراسة من الدراسات التجريبية وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي باعتبارها تجربة هدفها الأساسي يتمثل في التعرف على فعالية برنامج تدخل مبكر (متغير مستقل) في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى عينة من الاطفال التوحديين (متغير تابع).كما تعتمد الدراسة على تصميم المجموعة الواحدة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1- طريقة ويلككسون لإيجاد الرتب السالبة والرتب الموجبة لأفراد العينة.
2- قيمة Z
3- معامل الارتباط الثنائي المتسلسل لحساب قوة العلاقة.
نتائج الدراسة:-
تحققت صحة الفرض الأول الذي ينص على أنه:
”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلالة (0.01)”.
تحققت صحة الفرض الثاني الذي ينص على أنه:
”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية”.
البحوث المقترحة:-
من خلال نتائج الدراسة الحالية ،ومن خلال عمل الباحثة مع الأطفال التوحديين،فقد اقترحت الباحثة إجراء بحوث فيما يلي:-
1- فعالية برنامج مقترح لتنمية اللعب الرمزي عند الأطفال التوحديين.
2- فعالية برنامج مقترح لتنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى الأطفال التوحديين.

فـعـالـيـة بـرنـامـج تـدخـل مـبـكر لتحسـيـن مستوى
بعض العمليات المعرفية لدى عيـنـة من
الأطفال التوحديين (3-7)
ملخص رسالة ماجستير مقدمة من
الطالبة
عـزة سـعـيـــد عـرفــة حــــســن مدكور
لنيل درجة الماجستير في التربية (رياض الأطفال)
إشراف
الأستاذة الدكتورة
إلهام مصطفى عبيد
أستاذ أصول التربية
كلية التربية – جامعة الإسكندرية
وعميدة كلية رياض الأطفال السابقة
الدكتور
أشرف محمد عبد الغني شريت
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية رياض الأطفال
جامعة الإسكندرية
الدكتورة
سهى أحمد أمين نصر
مدرس علم النفس
كلية رياض الأطفال – جامعة الإسكندرية
2008
أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية .
مقدمة:
ويعتبر اضطراب التوحد شكل من أشكال الاضطرابات النمائية التي تؤثر على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل اللفظية ،والغير لفظية ،وأيضا على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين والارتباط بالعالم الخارجي حيث يظهر هؤلاء الأطفال اضطرابا سلوكيا يؤثر على تفاعلهم مع البيئة الخارجية.
ويعتبر اضطراب العمليات المعرفية واحدا من الاضطرابات التي يتأثر بها الطفل التوحدى وتؤثر في الجوانب المختلفة لنموه، من أهم العمليات المعرفية التي تتأثر بالاضطراب النمائى الذي يصيب هؤلاء الأطفال (الانتباه والإدراك والذاكرة).
وتأتى خدمات التدخل المبكر والتي تعد تربية مبكرة من نوع خاص لتهتم برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم وذلك منذ الميلاد أو بعد اكتشاف الإعاقة مباشرة،كما تؤكد الدراسات الطبية ،والنفسية والإرشادية أن زمن اكتشاف الإعاقة عند الطفل يلعب دورا هاما في الحركة التطورية للطفل خلال مراحل نموه التالية. لذلك يحتاج الطفل التوحدي إلى برامج تدخليه في وقت مبكر من التشخيص و أصبحت قضية التدخل المبكر تطرح نفسها بكل قوة في الميادين العلاجية والتربوية فمن الممكن تخفيف تأثيرات الإعاقة وربما الوقاية منها إذا تم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر جدا.
مشكلة الدراسة:
لاحظت الباحثة من خلال عملها مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ( فئة المعاقين عقليا – فئة التوحديين) وجود اضطراب في بعض العمليات المعرفية منها ( الانتباه- الإدراك – الذاكرة ) لدى هؤلاء الاطفال وان هذا الاضطراب يؤثر سلبا على هؤلاء الأطفال ويعيقهم عن التفاعل السوي مع البيئة المحيطة بهم، وأيضا عدم مشاركتهم الايجابية في البرامج التي تقدم إليهم. ويؤثر في قدرتهم على التواصل مع المحيطين بهم.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
**ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين وبقاء اثر البرنامج لدى هؤلاء الأطفال؟
ويتفرع عن السؤال السابق التساؤلات الفرعية الآتية:
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الانتباه لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الإدراك لدى الأطفال التوحديين؟
 ما فعالية برنامج التدخل المبكر في تحسين مستوى الذاكرة لدى الأطفال التوحديين؟
أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلي:
1. تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه – الإدراك – الذاكرة ) لدى الطفل التوحدى من خلال برنامج تدخل مبكر.
2. وضع مقياس تقييمي لقياس بعض العمليات المعرفية لدى الطفل التوحدى والتأكد من فعاليته.
3. إعداد برنامج تدخل مبكر للأطفال التوحديين في سن الطفولة المبكرة من سن(3-7) سنوات والتأكد من فعاليته.
4. إعداد برنامج إرشادي للأسرة والمعلمين في كيفية التدخل والتعامل مع أطفالهم داخل المنزل وذلك للمحافظة على مستوى الطفل كما هو مع المعلمة.
أهمية الدراسة:
تهتم الدراسة الحالية بفئة من الفئات الخاصة ألا وهي فئة الأطفال التوحديين.وقد تسهم هذه الدراسة في:
1- إثراء معرفتنا بفئة لم تنل حظها من البحث والدراسة ألا وهى فئة التوحديين.
2- التوصل إلى برامج علاجية تخدم مؤسسات الإعاقة العقلية والتمييز بين التوحدى وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة.
3- تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية (الانتباه- الإدراك- الذاكرة) لدى الأطفال التوحديين.
4- إمكانية التوصل إلى علاج تربوي يؤدى إلى تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى التوحديين.
5- مساعدة أسرة الطفل التوحدى من خلال توجيههم وإرشادهم إلى الطرق السليمة للتعامل مع الطفل.
فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الانتباه في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الإدراك في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
 توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في مستوى الذاكرة في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية .
ويتفرع من هذا الفرض بعض الفروض الفرعية:-
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالانتباه في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالإدراك في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
 لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في البُعد الخاص بالذاكرة في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية.
حدود الدراسة:
1. حدود بشرية:-تكونت عينه الدراسة من مجموعة كليه قوامها ( 8 ) أطفال توحديين.
2. حدود عمرية:- تراوحت أعمار العينة من (3- 7 ) سنوات.
3. حدود جنسية:- تكونت عينة الدراسة من 5 أطفال ذكور و 3 إناث.
4. حدود مكانية:-تم اختيار العينة من جمعيه هاى كير لذوى الاحتياجات الخاصة بمنطقه العجمي بالإسكندرية.
5. حدود زمنية:- تم تطبيق برنامج الدراسة خلال مدة ثلاثة شهور. وبعد مرور شهر من التطبيق يتم عمل قياس تتبعي.
أدوات الدراسة:
1. قائمه تقييم أعراض اضطراب التوحد Checklist (ATEC) Autism Treatment Evaluation ترجمه و تعريب أ. د عادل عبد الله محمد (2006)
2. مقياس بعض العمليات المعرفية للطفل التوحدى ( إعداد الباحثة )
3. برنامج التدخل المبكر لتحسين بعض العمليات المعرفية لدى الأطفال التوحديين ( 3: 7) سنوات. ( إعداد الباحثة )
4. البرنامج الارشادى للوالدين والمعلمين: ( إعداد الباحثة )
منهج الدراسة:-
تُعد الدراسة من الدراسات التجريبية وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي باعتبارها تجربة هدفها الأساسي يتمثل في التعرف على فعالية برنامج تدخل مبكر (متغير مستقل) في تحسين مستوى بعض العمليات المعرفية لدى عينة من الاطفال التوحديين (متغير تابع).كما تعتمد الدراسة على تصميم المجموعة الواحدة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1- طريقة ويلككسون لإيجاد الرتب السالبة والرتب الموجبة لأفراد العينة.
2- قيمة Z
3- معامل الارتباط الثنائي المتسلسل لحساب قوة العلاقة.
نتائج الدراسة:-
تحققت صحة الفرض الأول الذي ينص على أنه:
”توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين القبلي و البعدي لصالح التطبيق البعدي عند مستوى دلالة (0.01)”.
تحققت صحة الفرض الثاني الذي ينص على أنه:
”لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات الأطفال التوحديين (عينه الدراسة) في العمليات المعرفية (موضوع الدراسة) في القياسين البعدي والتتبعى بعد تطبيق مقياس بعض العمليات المعرفية”.
البحوث المقترحة:-
من خلال نتائج الدراسة الحالية ،ومن خلال عمل الباحثة مع الأطفال التوحديين،فقد اقترحت الباحثة إجراء بحوث فيما يلي:-
1- فعالية برنامج مقترح لتنمية اللعب الرمزي عند الأطفال التوحديين.
2- فعالية برنامج مقترح لتنمية التواصل اللفظي وغير اللفظي لدى الأطفال التوحديين.