![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمر المجتمعات الحضرية بسلسلة من التطورات عبر التاريخ تحمل ملحمة الفكر الانسانى ونضاله عبر الأجيال لتطوى الصفحات على عصور زاخرة بالحضارة لتصل رسائلها بصمات وشموخ فى بنيان مديد لايزال ينبض بنبض ساكنيه او من خلال أطلال تحمل علامات ومعانى تؤكد حضارة السابقين.وفى ملحمة التطور وعلى حفا الصراعات والحروب يعود الانسان يستقى البحث عن أمل ورجاء يمثل الاستقرار وعن علامات تفيد وتزيد اطلاقه وصار عليه البحث فى التراث فأخذ على عاهله الحفاظ على مقومات هذا التراث البشرى الذى يحمل كل معانى التطور وكذلك على التراث الطبيعى والمتنفس والهبة الالهية الممنوحة اليه من الله عز وجل.وتمثل المراكز التاريخية الحضرية بما تعانيه وتقاضيه من العوامل الطبيعية والبشرية اولوية النقاش حيث ظهرت الدعوى عالمية بتجديد مقومات هذه البنية التاريخية وحمايتها من التطور الغير مدروس والحفاظ وفهم معانيها ومفرداتها.وكان على المعمارىقيادة هذا افكر وتبنى الوسائل التى تحمى البية التاريخية فردية وحضارية من عوامل الهدم والفناء ويقوى مقومات القيمة وارساء خطوات واضحة لتكامل هذه البنية فى المسيرة الحضرية الحديثة . وتأخذ القضية شقين أساسين حيث تشمل البنية التاريخية ومقومات تطورها ومعانيه وفهم عوامل الهدم والشق الآخر خاص بسياسة الحفاظ واسلوبه من خلال مناقشات عديدة قد تؤكد وقد تعارض مع مشاركة المؤسسات والجماهير وزيادة الوعى القومى يمكن الوصول ال خطوات ومتطلبات واولويات للتطبيق.ولذلك كان لزاما علي المعمارى فهم الاسلوب الفلسفى لمقومات الحفاظ وكذلك الدخول فى بواتق التقنية يفهم اسرارها القديمة والحديثة لمساعدة البنية التاريخية على الاستمرار حيث المعمارى جزء لا يتجزء من الحضارة والثقافة الانسانية التى تتطلع دائما لكشف المجهول والى الجديد وصيانة ماهو خالد وحقيقى. |