![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract حساسية الأنف عبارة عن حالة مرضية حادة ناتجة عن تأثير الأغشية المخاطية المبطنة للأنف نتيجة استثارة الأجسام المضادة( (Eبمسببات الحساسية. وهى من الأمراض الشائعة التي تصيب حوالي 10-20% من سكان الدول المتقدمة فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية تصيب 20-40 مليون شخص سنوياً ويشكل البالغين نسبة 10-30% والأطفال نسبة 40% منهم فضلاً عن كونها مشكلة صحية ذات بعد اقتصادي حيث تستنفد 6 بليون دولار في العلاج طبقاً لإحصائية عام 2000. وهناك زيادة كبيرة في حدوث حساسية الأنف في الأربعين سنة الماضية خاصة في الدول الصناعية الكبرى وتقل هذه النسبة فى الدول النامية والريف. على الرغم من إنها غير مسئولة عن مكوث المريض بالمستشفى إلا أنها توؤثر على التنغم بحياة مريحة خاصة عندما تكون مصاحبة للحميات الأنف المتشعبة. وأعراض حساسية الأنف تشتمل على العطس المستمر واحتقان وحكة بالأنف وسيلان مخاطي مصحوبة فى اغلب الحالات بأعراض حساسية العين. وتصاحب أمراض الجهاز التنفسي المزمنة حساسية الأنف فى الكثير من الحالات فنجد ان حساسية الصدر تحدث فى 67% من حالات حساسية الأنف كم انها قد تكون احد العوامل المسببة لالتهابات الجيوب الأنفية والتهابات الأذن الوسطى. والعلاج المناعى لحساسية الأنف عن طريق إضافة جرعات متزايدة من مسببات الحساسية هو العلاج الوحيد الشافي لحساسية الأنف والغرض من العلاج المناعى هو ان يسبب تعود الجهاز المناعى ضد مسببات الحساسية وقد وجد انه لا يؤثر فقط على حساسية الأنف ولكن يمنع ايضاً مضاعفاتها مثل حساسية الصدر. |