Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية لبعض المناهج التخصصية لطلاب قسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الاساسيةبدولة الكويت /
المؤلف
الشمرى، بدر فراج دخيل.
الموضوع
الرياضة البدنية الكويت الرياضة البدنية - طرق التدريس. الرياضة البدنية - الكويت.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
107ص. :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
دراسة تحليلية لبعض المناهج التخصصية لطلاب
قسم التربية البدنية والرياضة بكلية
التربية الأساسية بدولة الكويت
بحث مقـدم ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير فى التربية الرياضية
إعــــداد
بدر فراج دخيل الشمرى
مدرس تربية رياضية بدولة الكويت
إشــــــــــراف
دكتور
أحمد محمد العقاد
أستاذ طرق التدريس بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الرياضية للبنين
جامعة الزقازيق دكتور
عبدالعزيز عبدالحكيم بلاطة
أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية الرياضية
للبنين جامعة الزقازيق
1429هـ – 2008م
المقدمة
من المعروف أن التربية الحديثة تهدف إلى تربية النشئ تربية متكاملة جسمياً وعقلياً ونفسياً داخل إطار قيم المجتمع وتقاليده بهدف تهيئة وتنشئة الجيل الصاعد ليكونوا مواطنون صالحون ، والتربية الرياضية تلعب دوراً بارزاً فى هذه التربية المتكاملة حيث أنها جزء من التربية يعمل على تنمية الفرد فى جميع الجوانب عن طريق ممارستها.
وتعتبر المناهج التربوية هي العمود الفقري للتربية ، وهي الترجمة العملية لأهدافها وخططها في كل مجتمع ، ومناهج التربية الرياضية جزء متكامل من التربية ووسيلتها الفعالة في إعداد الأجيال الصاعدة من أجل المشاركة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة للمجتمع في جميع المجالات.
إن العملية التعليمية ترتكز على محاور أساسية هي الطالب والمعلم والمنهاج الدراسى حيث يعتبر المنهاج الدراسى الوسيلة الوحيدة لإعداد الطالب للحياة المستقبلية ومن ثم يبين لنا الأهمية البالغة للمنهاج.
والحديث عن المناهج الدراسية سيظل دائماً حديث الساعة باعتبار إنها لا يمكن أن تتصف بالكمال مهما بذل في وضعها من جهد فنى ، ذلك لأن التغيير الثقافى والاجتماعى مستمر لا يتوقف وكلما تم تعديل لهذه المناهج لتلحق بهذا التغير يكون التغير قد قطع شوطاً آخر يقتضى تعديلاً جديداً في المنهاج.
ويضف أحمد حسين اللقانى أنه لما كان البحث العلمى يكشف عن الجديد باستمرار لذلك تخضع المناهج لعملية تطوير مستمرة ، ويجب الاهتمام بعملية تطور المناهج الدراسية بما يتفق ومتطلبات العصر وتحديثها بهدف تحسين العملية التربوية ورفع مستواها حتى يتم تعديل سلوك المتعلمين وكذا تحقيق الأهداف المنشودة.
ويلاحظ أن تطوير المناهج بما تشمله من محتوى وطرق وأساليب للتعلم وطرق مختلفة للقياس والتقويم والمتابعة، إنما يقصد به تحقيق كافة الأهداف المرجوة من هذه المناهج ، بل يمكن للأهداف نفسها أن تتعدل وتتغير طبقاً لظروف المجتمع المتغيرة سواء كان ذلك على المستوى السياسى أو الاقتصادى أو الاجتماعى.
وعملية تطوير المناهج يقصد بها تلك العملية التى عن طريقها يتم إجراء تعديلات في بعض أو كل عناصر المنهاج ويتم ذلك وفق خطة علمية مدروسة يقصد بها تحسين العملية التعليمية ورفع مستوى كفايتها ، ولا يعتبر تطوير المنهاج غاية في ذاته وإنما هو وسيلة لتطوير العملية التعليمية ، وتحسين مستواها وقد يتطلب تطوير المنهاج إجراء تعديلات محدودة أو تعديلات جذرية شاملة.
مشكلة البحث وأهميته
إن الوظيفة الأساسية للمناهج هي ترجمة الفلسفات والنظريات التربوية إلى سلسلة خبرات مترابطة ومنتظمة ومتطورة لمساعدة التلاميذ على النمو الشامل وإعدادهم للحياة في مجتمعهم الحالى والمستقبلى يواجه التعليم في أماكن كثيرة من العالم مشكلات وتحديات تعليمية تمليها طبيعة عصرنا الحاضر وخصائصه المميزة ، وتعزى هذه المشكلات أساساً على عدم الملاءمة بين الأنظمة التعليمية وبين المطالب التربوية لخصائص العصر، ولا شك أن الأنظمة التعليمية تختلف في استراتيجياتها لمواجهة هذه المشكلات والتغلب عليها تبعاً لاختلاف واقعها التعليمى وخلفيتها الاجتماعية والاقتصادية ومدى الإمكانيات المتاحة حالياً للتعليم والممكن توفيرها مستقبلاً غير أن العامل المشترك الذى يجمع بينها هو أنه لا يمكن لأي من هذه الأنظمة التعليمية أن تتغلب على مشكلاتها بدون العمل على تحديد ذاتها وإيجاد نظام عصرى لتعليم جديد في أهدافه ومحتواه وأساليبه ووسائله التعليمية بما يحقق المطالب العصرية من التعليم وتعطى خطط تطوير التعليم في مختلف دول العالم المتقدمة والنامية على حد سواء اهتماماً كبيراً للتغلب على مشكلاته ورفع كفايته والنهوض بمستوى الأداء المهنى للخرجين ، ويرجع هذا الاهتمام إلى عامل أساسى هو الثورة العلمية وتسابق الدول في شتى مجالات التقدم ، لذا أصبح من الضرورى أن يأخذ الإعداد المهنى صوراً جديدة بعد أن أصبح ركناً أساسياً في إعداد كل فرد على حسب طبيعة تخصصه.
وتذكر عليه سيف الدين عبد الغني أن جميع الدول العصرية تسعى جاهدة إلى تحديث مناهج التعليم لمواجهة تحديات العصر بما يتناسب مع أهدافها وأساليب تحقيقها ، وحيث أن التربية والتعليم تعتبران من أهم الركائز التي تعتمد عليه المجتمعات في بناء شبابها لذا بدأت التربية تهتم وتعتني بالتربية الشاملة المتكاملة المتوازنة للفرد من جميع الجوانب ، والتربية الرياضية فرعاً من فروع التربية العامة وجزءاً منها وتهدف إلى ما تهدف إليه لذا كان لزاماً أن تواكب مناهج التربية الرياضية كل التطورات المتلاحقة لتواصل مسيرة البناء والتقدم.
ويشير أحمد حسين اللقاني أن الحديث عن المناهج موصول ويستمر طالما وجدت عملية التربية والتعليم ولا يمل الإنسان الواعي لهذا المجال والمدرك لديناميته من تناول مسائل وقضايا ومشكلات المنهج الدراسي بكل أبعاده , والمتخصص في أي مجال يكون أكثر إدراكاً وفهماً لمشكلات هذا المجال بكل أبعادها من أولئك الذين يتعاملون معها من منظور ضيق أو يتعاملون معها بشكل سطحى ، والسبب في ذلك أن المتخصصين يسيرون على الرؤية الشاملة والواضحة ويدركون المتغيرات والعوامل الضاغطة والمؤثرة في شكل المشكلة وأبعادها ، وهو أمر لا يتوافر عادة لغير المتخصصين ، ولعلنا لا نتجاوز الحقيقة إذا قلنا أن العصر الحاضر هو عصر التخصص ، وأن إحراز التقدم في كل مجالات العمل والإنتاج يتوقف على التخصصات الدقيقة وما يمكن أن يحدث بينهما من تكامل.
ويتفق كل من كمال درويش ومحمد الحماحمي وسهير المهندس على أن التقويم أصبح في هذا العصر الحديث قريناً لكل العمليات التربوية وبدونه لا نستطيع معرفة أسباب ما نحققه من نجاح أو ما نقابله من معوقات ما ، وبالتالي لا نستطيع القيام بتطوير النظم التعليمية ، وعملية التقويم ليست خطوة نهائية وليست هدفاً في ذاته وإنما ينبغي أن يسير التقويم جنباً إلى جنب مع عملية التخطيط والتنظيم وتنفيذ المهام.
ويضيف كلا من محمد حسن علاوي ومحمد نصر الدين رضوان أن التقويم في التربية الرياضية لا يقتصر على جانب واحد من جوانب شخصية الفرد ، ذلك لأن الشخصية أعم وأشمل من كونها تعبر عن كونها نتيجة إختبار أو مقياس واحد يقيس أو يختبر جانباً واحداً من جوانب شخصية الفرد المتعددة الأبعاد ، لذا يعتبر التقويم التربوي الرياضي من علمية تقدير شاملة لكل قوى وطاقات الفرد.
ويذكر أحمد حسين اللقاني أن تطوير المنهج يتضمن تقويم المنهج ويستهدف التعرف على مدى نجاح المنهج بكل مقوماته في تحقيق ما حدد له من الأهداف في المستوى الاستراتيجي وهذا يتضمن التعرف على النواحي الإيجابية والسلبية في هذا الشأن.
وتذكر سهير بدير أنه مهما بذلنا من جهد في وضع المنهج وأخذنا الأسس السليمة عند تخطيطه فلن نستطيع أن نصدر حكماً صحيحاً عليه ما لم يوضع موضع التنفيذ على أن تتم عملية التقويم في ضوء الأهداف التي وضع من أجلها ، لذلك فالتقويم يرتبط بالأهداف والطريقة والمحتوى فهو يساعدنا على معرفة مدى نجاح الطريقة في تحقيق هذه الأهداف ومناسبة المحتوى لذلك.
وترى ليلى عبد العزيز زهران أن التقويم هو عملية قياس الحصائل الناتجة من تنفيذ المناهج ومقارنتها بالحصائل المتوقعه عند تخطيط تنفيذ هذا المنهج.
ويذكر بيوتشر Bucher نقلا عن محمد صبحي حسانين أن استخدام القياس والتقويم أمراً حتمياً إذا ما أردنا أن نعرف مدى فائدة أو فاعلية البرامج التي تدرس ، وما يتم عن طريقها أو للتعرف على مواطن الضعف والقوة في الأفراد والبرامج ، ومعرفة مدى التقدم في المستويات كما أن التقويم قد طرق جميع أنواع الأنشطة الرياضية وصياغتها بالصيغة العلمية التي هيأت لها الطريق السليم للتقدم والرقي.
ويذكر أحمد حسين اللقاني أن الحاجة ماسة وكبيرة على إيمان القيادات التربوية بأن تصميم وتطوير المنهج يأتي على رأس قائمة مجالات التجديد في التربية على اعتبار أن المخطط الهندسي للعملية التعليمية والذي يجيء مستنداً على مجموعة من العوامل في إطار ”نظرية منهجية” تعبر عن نظام متميز في حد ذاته في أصوله ومدخلاته ومخرجاته.
وتشير زهراء عبد المنعم الشرقاوي أن عملية التقويم تهدف من التأكد من أن الخطط تنفذ في حينها وبالطريقة المرسومة والمحددة لها للتأكد من تحقيق الأهداف التخطيطية والتنظيمية والتعليمية والكشف عن الانحرافات الممكنة والمشكلات التي تواجه كل عملية أثناء التنفيذ للقيام بإجراءات تصحيح المسار وتحسين وتطوير العملية الإدارية والتعليمية.
مما سبق ومن خلال اطلاع الباحث على العديد من الدراسات السابقة والمرتبطة يرى الباحث أن المناهج كلما كانت مناسبة ومتنوعة وشاملة كانت النتائج إيجابية ولذلك كان تقويم المناهج والبرامج من العمليات التربوية التي في حاجة ماسة إلي الدراسة والبحث ، والتربية الرياضية فرع أساسي من فروع التربية فلها دور إيجابي في تنشئة الأفراد نشأة متكاملة متزنة وكغيرها من العلوم الدراسية المختلفة تتطلب التقويم المستمر لمعرفة نواحي القصور بغرض حل المشكلات التي يتعرض لها تنفيذ البرامج والمنهاج وذلك من نقص في الإمكانات والأجهزة والأدوات والملاعب والخدمات الصحية وحجرات خلع الملابس والحمامات وغير ذلك ، وقد وجد الباحث أنه لم تحظى دولة الكويت بأي دراسة من هذا النوع ، لذا تعد هذه الدراسة هى الأولى من نوعها ويجب الاهتمام بها وهو الأمر الذى دعا الباحث بالقيام بدراسته الحالية.
أهداف البحث
يهدف البحث إلى تحليل بعض المناهج التخصصية (قدم – سلة – طائرة – يد – تمرينات وجمباز –منازلات – تنس طاولة) بقسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت وذلك للتعرف على الحالة الراهنة لهذه المناهج وتقويمها ومعرفة ما هو قائم ومدى تحقيقه وما يجب أن تكون عليه هذه المناهج ويتطلب ذلك التعرف على:
(1) رأي الأساتذة أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت في.
• أهداف بعض المناهج التخصصية.
• محتوى بعض المناهج التخصصية وتنوعها.
• أساليب التقويم المستخدمة لبعض المناهج التخصصية.
(2) رأى الطلاب بقسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت في :
• أهداف بعض المناهج التخصصية
• محتوى بعض المناهج التخصصية وتنوعها.
• أساليب التقويم المستخدمة لبعض المناهج التخصصية.
تساؤلات البحث
- هل الإمكانات المتوفرة بالكلية تتناسب مع بعض أهداف المناهج التخصصية للتربية البدنية؟
- هل محتوى بعض المناهج التخصصية بقسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت تحقق ما تسعى إليها من أهداف تعليمية وتربوية للطلاب ؟
هل أساليب التقويم المستخدمة للمناهج المتخصصة بقسم التربية البدنية بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت تحقق الهدف منها ؟
إجـراءات البحث:
المنهج المستخدم :
استخدم الباحث المنهج الوصفى متبعاً الأسلوب المسحى وذلك لملائمة لطبيعة هذه الدراسة .
عينة البحث :
قام الباحث باختيار عينة البحث وعددهم 192 طالب وعضو هيئة تدريس من قسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت منهم 44 عضو هيئة تدريس وعدد 148 طالب ، وقد قام الباحث بتقسيمهم إلي مجموعتين الأولى الاستطلاعية وعددهم 16 طالب وعضو هيئة تدريس ، والثانية عينة البحث الأساسية وعددهم 176 طالب وعضو هيئة تدريس منهم عدد 36 عضو هيئة تدريس وعدد 140 طالب وقد قام الباحث بتطبيق الدراسة الأساسية عليهم.
وسائل جمع البيانات :
إستمارة الإستبيان:
تحقيقاً لأهداف البحث وتساؤلاته ونظراً لعدم وجود مقياس أو إستبيان لتحليل محتوى المناهج الدراسية قام الباحث بالاطلاع على المراجع العلمية والدراسات السابقة وآراء الخبراء لبناء هذا الاستبيان وفى ضوء ما توصل إليه الباحث تم وضع المحاور الرئيسية والعبارات للاستبيان متمثلة فى (المحور الأول أهداف المناهج ويشتمل على 15 عبارة - المحور الثانى الإمكانات المادية ويشتمل على 20 عبارة - المحور الثالث الإمكانات البشرية ويشتمل على 13 عبارة - المحور الرابع تقويم المناهج ويشتمل على 22 عبارة).
رابعاً الدراسة الإستطلاعية
قام الباحث بتطبيق استمارة الإستبيان الخاصة بتحليل المناهج التخصصية لطلاب قسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت على عينة ممثلة لمجتمع البحث وقوامها 16 عضو هيئة تدريس وطالب وتم استبعادهم خارج عينة البحث الأصلية، وذلك بهدف ما يلي:
- تحديد درجة استجابة المبحوثين.
- ممارسة تطبيق الإستبيان المستخدم وتحديد صعوبة التطبيق ومحاولة حلها.
- التأكد من سلامة وصلاحية استمارة الإستبيان للتطبيق النهائي على العينة الأصلية للبحث.
- حساب المعاملات العلمية (الثبات - الصدق) لإستمارة الإستبيان.
الدراسة الأساسية :
قام الباحث بإجراء الدراسة الأساسية فى الفترة من 14/4/2007م حتى 2/5/2007م على عينة البحث الأساسية حيث تم تطبيق إستمارة إستبيان تحليل المناهج التخصصية على عدد 36 عضو هيئة تدريس من أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت وعدد 140 طالب من طلاب قسم التربية البدنية والرياضة بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت وبعد الإنتهاء من التطبيق قام الباحث بتجميع الإستمارات وتفريغها فى كشوف معدة لذلك تمهيداً لمعالجتها إحصائياً.
المعالجة الإحصائية:
- المتوسط الحسابى.
- الانحراف المعيارى.
- معامل الإرتباط.
- النسب المئوية.
- اختبار ”كا2”.
الإستخلاصات والتوصيات
أولاً : الإستخلاصات
- وجد إتفاق لإستجابة عينة البحث من أعضاء هيئة التدريس والطلاب حول محور أهداف المناهج حيث تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين الإستحابات حيث تساعد أهداف خطة المناهج التخصصية إلى إعداد معلمى التربية الرياضية وتساعد على تنمية الطلاب رياضياً وتعمل على اكتساب الطالب المعارف والمعلومات للتعرف على الخصائص الحركية للتلاميذ وفقاً لكل مرحلة دراسية ، كما أن أهداف المناهج لا تتمشى مع ميول ورغبات الطلاب ـ والمناهج لاتساعد على الإعداد الجيد لمعلمى التربية الرياضية المدرسية ، وكذلك فى إعداد قادة فى الإدارة فى مجالات التربية الرياضية المختلفة ، ولاتعمل أهداف المناهج على تنمية الطلاب إجتماعياً.
- وجد إتفاق لإستجابة عينة البحث من أعضاء هيئة التدريس والطلاب حول محور الإمكانات المادية حيث تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين الاستجابات فى أن الميزانية المخصصة للمنهج كافية لتحقيق أهداف المناهج ويوجد ملاعب كرة قدم ، وكرة سلة ، وكرة يد ، وكرة طائرة ، كما يوجد ميدان ومضمار لمسابقات العاب القوى ، وحلقة للملاكمه ، وصالة مغطاه للتمرينات والجمباز ، وحمام سباحة ، وغرف خلع ملابس مجهزة بالإمكانات ، وأدوات وأجهزة لتنفيذ الأنشطة التخصصية المختلفة ، بينما لا يوجد صالة للسلاح ، وصالة تنس طاولة ، ولا يوجد إسعافات أولية ، وعدم توافر وسائل الأمن والسلامة المناسبة بالملاعب والصالات الموجودة ، وعدم تتوافر الأدوات البديلة لتنفيذ الأنشطة التخصصية المختلفة.
- وجد إتفاق لإستجابة عينة البحث من أعضاء هيئة التدريس والطلاب حول محور الإمكانات البشرية حيث تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين الاستجابات حيث يتوفر عدد أعضاء هيئة التدريس لتدريس المقررات الدراسية لكل فرقة ، وأن أعضاء هيئة التدريس مؤهلين لتدريس المناهج الدراسية المتخصصة ، وأنهم يقومون بتدريس المواد النظرية والتطبيقية ، ويستخدمون طرق تدريس تعمل على تحقيق الأهداف المهارية والبدنية للمنهج ، بينما لا يستعين القائمين بالتدريس بوسائل وأدوات بديلة أثناء تدريس المنهج ، ولا يستخدمون طرق تدريس تعمل على تحقيق الأهداف الإنفعالية للمنهج.
- وجد إتفاق لإستجابة عينة البحث من أعضاء هيئة التدريس والطلاب حول محور تقويم المناهج حيث تبين وجود فروق دالة إحصائياً بين الاستجابات حيث يتم إعداد المناهج من خلال لجنة من الأساتذة المتخصصين ، ويوجد تحديد لمسميات المقررات الدراسية التخصصية ، كما أن مسميات المقررات الدراسية التخصصية موزعة على السنوات الدراسية ، وأن أساليب التقويم المناسبة هى إختبارات عملية وإختبارات شفوية وإختبارات تحريرية وأن أساليب التقويم المناسبة هى إختبارات أعمال السنة ، ويتم تقويم الناحية المعرفية والبدنية والمهارية للطالب ، بينما لا يساهم محتوى المنهج والمقرر الدراسى فى بناء وتطوير شخصية الطالب ، وأن أساليب التقويم المناسبة هى إختبارات الدرجات التقديرية لكل مادة ، ولا يتم تقويم الناحية الإنفعالية للطالب ، وأن عملية التقويم تراعى الفروق الفردية بين الطلاب.
ثانياً : التوصيات
- ضرورة توفير الإمكانات المادية والملاعب والأدوات اللازمة لتحقيق أهداف المناهج التخصصية.
- العمل على تعديل أهداف خطة المناهج بقسم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت لتعمل على أعداد الكوادر من القادة في المجالات الرياضية بمختلف المؤسسات التعليمية والاجتماعية والرياضية
- ضرورة زيادة أعداد معاونوا أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية البدنية والرياضية بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت.
- عمل دورات لمعاونى أعضاء هيئة التدريس لرفع المستوى المهني لهم ولاطلاعهم على الجديد في مجال التدريس.
- يجب اتخاذ إجراءات الأمن والسلام أثناء تدريس المناهج التخصصية وتواجد أجهزة وأدوات للأمن والسلامة والإسعافات الأولية.