![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يوجد بالرسالة ملخص باللغة العربية يحتوي علي أجرى هذا البحث لدراسة تأ ثير الميلاتونين كعلاج مضاد لآثار تقدم العمر علي تركيب الخصية و الغدة النخامية (الفص القاصي). استخدم 70 ذكر فأر ابيض فى هذا البحث و قد قسمت إلى ثلاث مجموعات: استخدمت المجموعة الأولي كمجموعة ضابطة و ذات العمر المتقدم. و عولجت المجموعة الثانية بالميلاتونين أما المجموعة الثالثة, فقد تم انقطاع الحقن لمدة شهران بعد 15 شهرا من الحقن. قسمت مدة التجربة إلى أربع فترات: 3 شهور , 9 شهور , 15 شهر , و توقف الميلاتونين لمدة شهران. تم تجهيز عينات ا لخصي و الغدد النخامية للفحص بالميكروسكوب الضوئي و الإلكتروني. وجد ا نه حدث تغيرات هستولوجية و كيمياء نسيجية مناعية و في التركيب الدقيق لكل من الخصية و الغدة النخامية نتيجة لتقدم العمر. كما أن العلاج بالميلاتونين كمضاد للأكسدة و مزيل للشوارد ا لحرة يحسن من هذه التغيرات. * التغيرات التي حدثت نتيجة لتقدم العمر في الخصية تضمنت: • زيادة تدريجية في سمك الألياف البيضاء في محفظة النسيج الضام القوي و ا لغشاء القاعدي للأنبيوبات المنوية. •حدث ضمور متزايد في الأنبيوبات المنوية و تناقص للخلايا التناسلية مع تقدم العمر, هذا الضمور بدأ بؤري ثم تزايد. وجد أ ن الأنبيوبات المنوية للحيوان ذو العشرون شهرا تحتوي علي الخلايا الدعامية فقط Sertoli cell only) (. • تزايدت تدريجيا التغيرات المصا حبة لموت الخلايا المبرمج في التركيب الدقيق للخلايا التناسلية حدث مع تقدم العمر, مع ظهور تغيرات في شكل الحيوان ا لمنوي ا لناتج. و هذا ممكن ا ن يؤدى إلى نقص ا لقدرة ا لوظيفية للحيوان المنوي. • وجد أيضا ا ن هناك تزايد تدريجي في المادة البينية للخصية , مع زيادة عدد خلايا ليدج (Leydig) مصاحبا لتغيرات في التركيب الدقيق للخلية يدل علي نقص في نشاطها (حالة من نقص الإفراز. و هذا يؤدى إلى نقص في إنتاج التستستيرون مع تقدم العمر. * التغيرات التي حدثت في الغدة النخامية نتيجة لتقدم العمر هي: • هناك تغيرات مختلفة في التركيب الدقيق لخلايا فارزات هرمون النمو تدل على حالة من النقص الوظيفي للخلية و هي تتزايد مع تقدم العمر لذلك يتناقص إفراز هرمون النمو تدريجيا مع تقدم العمر. • وجد أيضا ا ن هناك تغيرات مختلفة في التركيب الدقيق لخلايا فارزات هرمون المؤثرة على المناسل تؤدى إلى النقص التدريجي في الحافز الحويصلي(FSH) و الحافز المؤثر علي الخلايا البينية للخصية (LH) مع تقدم العمر, أما في الحيوان ذو السن المتقدم (20 شهرا) وجد ا ن الحافز المؤثر علي الخلايا البينية للخصية بدأ في الازدياد (بدليل اختفاء signet ring appearance) و هذا يؤدى إلى الزيادة الكبيرة لخلايا الليدج. • دراسة التركيب الدقيق و كيمياء النسيج المناعية لخلايا فارزات الحافز المؤثر على المناسل يظهر تدهورا ملحوظا مع تقدم العمر. يؤدى العلاج بالميلاتونين منذ صغر السن إلى تحسن تدريجي لهذه التغيرات. * تضمنت التغيرات التي حدثت في الخصية: • لوحظ ا ن هناك بعض التغيرات الشكلية في الخلايا في حالة صغر السن. • وجد ا ن هناك تحسنا كبيرا في التركيب النسيجي و الدقيق للتغيرات التي حدثت مع تقدم العمر مع العلاج لفترة طويلة, كما أنه ظهرت حيوانات منوية ذات شكل طبيعي في العمر المتقدم. • كما يوجد تدهورا بسيطا في التركيب النسيجي و الدقيق للخصية مقارنة بالمجموعات السابقة المعالجة في مجموعة انقطاع الحقن لمدة شهرين. * و بالنسبة للغدة النخامية: • لوحظ ا ن هناك تغيرات تجاه موت الخلايا المبرمج حدث لجميع خلايا الفص القاصي في حالة صغر السن. • ظهر تحسنا ملحوظا , مع العلاج لفترة طويلة, في فارزات حافز النمو علي مستوى الفحص الدقيق للخلايا و أكدها الفحص بكيمياء النسيج المناعية و هذا يدل علي زيادة إفراز حافز النمو. كما ظهر تحسنا في فارزات الهرمونات المؤثرة علي المناسل في التركيب الدقيق للخلية و كذلك في كيمياء النسيج المناعية. • يؤدى العلاج بالميلاتونين إلي زيادة إفراز الحافز الحويصلي و لكنه يقلل من إفراز الحافز المؤثر على الخلايا البينية للخصية مما يسبب بدوره تناقصا ملحوظا في عدد خلايا ليدج و يرجع بها إلى المستوى الطبيعي. • وجد ا ن الميلاتونين له قدرة محدودة لتحسين التكسير الذي حدث في الميتوكوندريا. •أما في مجموعة انقطاع الحقن لمدة شهرين, فإ ن فارزات حافز النمو مثل الحالة الضابطة الصغيرة فيما عدا حالة تكسير الميتوكوندريا. • ظهر بعض التدهور في تركيب خلايا فارزات الحافز المؤثر على المناسل مثل قلة الحبيبات الإفرازية و تكسير الميتوكوندريا. |