الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
المستخلص
ترجع أهمية الدراسة إلى مجموعة من الأسباب التي يمكن تحديدها في النقاط التالية : 1- ندرة البحوث التي تناولت ظاهرة الاغتراب الوظيفي بشكل عام وطبيعة علاقة المناخ التنظيمي بالاغتراب الوظيفي بشكل خاص . 2- أن معرفة أسباب ومصادر الشعور بالاغتراب الوظيفي يسهل على المديرين إيجاد الحلول لمعالجة هذا الشعور للتخفيف من حدة آثاره السلبية على الأفراد وكذلك على المنظمات . 3- إن معالجة هذه المشاعر السلبية للاغتراب الوظيفي يحقق بشكل فعال آثارا إيجابية تنعكس على كل من الأفراد والمنظمات حيث إنه يؤدي ارتفاع مستويات الأداء وزيادة الشعور بالولاء والانتماء بالإضافة إلى زيادة التعاون بين أفراد التنظيم كذلك يؤدي إلى انخفاض معدلات الغياب والحوادث ودوران العمل . 4- اصبح التغيير التنظيمي عملية لازمة ومستمرة لمواكبة التغيرات المتلاحقة والمستمرة في البيئة الخارجية مما يؤدي بدوره إلى تغيير المناخ التنظيمي للمؤسسات ومن ثم لابد من حسن إدارة الأفراد العاملين بالمؤسسات وظيفيا ومعنويا لكي يتحقق لها البقا والاستمرار والنمو . 5- إن الواقع الفعلي لقطاع التطبيق يتميز باختلاف واضح في كل من المتغيرات الشخصية والتنظيمية وكذلك درجة التكنولوجيا المستخدمة في تلك المنظمات هذا الاختلاف يسمح بدراسة العلاقة بين المتغيرات المختلفة سواء كانت شخصية أو تنظيمية وظاهرة الشعور بالاغتراب الوظيفي . أهداف الدراسة 1- توضيح وإلقاء مزيد من الضوء على ماهية المناخ التنظيمي وأبعاده وأنماطه وكيفية تفعيل المناخ التنظيمي . 2- توضيح وإلقاء مزيد من الضوء على ماهية ظاهرة الاغتراب الوظيفي في مجال العمل والتعرف على مصادرها المختلفة في المنظمة والآثار المترتبة عليها وذلك من خلال مراجعة نتائج البحوث والدراسات الميدانية التي تمت عبر الفكر الإداري والسيكولوجي ولعل ذلك يخدم في تكوين الإطار الفكري والنظري ولهذه الدراسة الميدانية.