![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد كانت سوريا البوتقة التى انصهرت فيها حضارات عدة متباينة, ومن هنا تأتى أهمية دراسة آثارها وبخاصة فى مجال العمارة الدينية والجنائزية لأن العمارة من أعطم الفنون حظاً لاستمرارها وصمودها أمام تقلبات الدهر, مما يجعلها تشكلانعكاساً حقيقياً لطبيعة العصر وملامحه الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والدينية. وتنقسم فصول الدراسة إلى مايلى:- مقدمة ثم تمهيد : الإطار الحضارى والسياسى لسوريا خلال العصرين الهللينستى والرومانى. الباب الأول: العمارة الدينية. ويشتمل على ثلاثة فصول وهى: الفصل الأول: القسم الشمالى من سوريا. الفصل الثانى: القسم الأوسط من سوريا. الفصل الثالث: القسم الجنوبى من سوريا. الباب الثانى: العمارة الجنائزية ويشمل فصلين وهما: الفصل الأول: القسم الشمالى والأوسط من سوريا. الفصل الثانى: القسم الجنوبى من سوريا. ثم الخاتمة ثم قائمة المراجع ثم اللوحات. ومن أهم النتائج أنه قد أمكن التوصل إلى أنه بالرغم من حرص السلجيوقيين فى العصر الهللينستى والرومانى على صبغ الحضارة السورية بالطابع الكلاسيكى فإن ذلك لم يقف حائلاً أمام الامتزاج الحضارى الشديد بين التيارات الكلاسيكية والمحلية, لم يكن السوريون مجرد متلق لتلك المؤثرات الحضارية الوافدة بل كان لديهم موروثهم الحضارى الكبير. |