Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Facial Reanimation /
المؤلف
Osman, Mohammed Ekram Abd Allah.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ‘كرام عبد الله عثمان
مشرف / محمد عبد العزيز محمد
مناقش / عبد المتين موسي عبد اللطيف
مناقش / محمد محمد محمد كمال
الموضوع
E.N.T. Internal Medicine.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
112 P. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
الناشر
تاريخ الإجازة
1/6/2009
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Ear, Nose and Throat
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 135

from 135

Abstract

يعتبر شلل العصب الوجهي من الحالات الشائعة نسبياً وله أسباب عدة, ومعظم مرضاه يتماثلون للشفاء بدون مضاعفات, ولكن بعضهم قد يظل يعاني من اختلال وظيفي أو تشوه.
و لقد مثل علاج شلل العصب الوجهي تحدياً للأطباء على مدار قرون عدة , وحتى الآن لا يوجد حد فاصل يحدد الطريقة المثلى للعلاج. ولذلك إعادة تحريك الوجه تعتمد أساسا على حالة المريض كل على حدة من حيث سبب الشلل ,و رغبة المريض ,و قدرات الجراح , وتوقيت التدخل الجراحي.
ولقد تم ابتكار وتطوير طرق جراحية كثيرة لعلاج مثل هذه الحالات على مدار السنين ومن أهمها الآتي:
التوصيل المباشر للعصب الوجهي و ترقيع العصب:
يعتبر الرتق الأولي للعصب الوجهي لاستعادة الاتصال العصبي أفضل من استخدام الترقيع العصبي إذا أمكن تنفيذه بدون وجود شد على العصب , ولكن في حالات وجود فقدان لجزئ من العصب كما في حالات الأورام أو الإصابات أفضل النتائج يتم الحصول عليها من استخدام رقعة عصبية , ويعتبر العصب الأذني الأكبر و العصب السماني و الأعصاب الفرعية للشبكة العصبية الرقبية من أفضل المصادر لهذه الرقعة.
توصيل العصب الوجهي المصاب بالعصب الوجهي السليم:
في هذه التقنية يتم تحويل الأليف العصبية الحركية من العصب الوجهي السليم إلى الجانب المصاب من الوجه باستخدام رقعة بينية. ومن اهم مميزات هذه التقنية تحقيق التماثل الحركي وذلك عن طريق استخدام الجزء المتبقي من العصب الوجهي المصاب.
توصيل العصب الوجهي بالعصب التحت اللساني:
يعتبر التوصيل العصبي المباشر بين النهايات العصبية للعصب التحت اللساني والعصب الوجهي من التقنيات الشائعة و الفعالة والتي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق نتائج ثابتة ومرضية. ولقد تم تطوير وإدخال كثير من التعديلات على هذه التقنية و ذلك للمحافظة على وظائف اللسان.ومن أهم هذه التعديلات توصيل العصب الوجهي بالفرع النازل من العصب التحت اللساني , أو توصيله بنصف أو جزء من العصب التحت اللساني أو استخدام رقعة بينية لإجراء هذا التوصيل.
تقنيات نقل الوضع العضلي:
تستخدم هذه التقنيات عندما تكون تقنيات التوصيل العصبي غير قابلة للتطبيق كما في حالات فقدان النظام العصبي-العضلي للوجه, ومن المميزات الأساسية لهذه التقنية هو استخدام كتلة كبيرة حية متحركة في تحريك الوجه, ومن مميزاتها أيضاً هو سهولة استخدام مع زيادة احتمالية النمو العصبي والعضلي مع تجنب وجود فقدان مؤثر لوظائف أخرى.
نقل رقعة حرة مع العصب والأوعية الدموية المغذية لها:
تعتبر هذه التقنية هي الأساس في إعادة بسمة الوجه في علاج حالات شلل العصب الوجهي المتقادم, وتستخدم هذه التقنية في الحالات الآتية:
1- فقدان الطرف البعيد للعصب الوجهي أو فقدان النهايات العصبية الحركية.
2- وجود نقص بالأنسجة الرخوة بالخد.
3- كبديل أو في حالات فشل التقنيات الحركية الأخرى.
تقنيات الدعم الإستاتيكي للوجه:
لقد صممت الدعامات الإستاتيكية لتدعيم عضلات الوجه المصابة بالشلل و استعادة التماثل الوجهي في وضع الثبات. ومن المواد المستخدمة في هذه التقنيات اللفافة المستعرضة للفخذ واللفافة المجمدة-المجففة و مادة الجورتيكس.
علاج مضاعفات العين المصاحبة لشلل العصب الوجهي:
إن الهدف من ذلك هو منع حدوث مضاعفات العين التي قد تؤدي في النهاية لفقدان البصر, وأيضاً لتحقيق الراحة للمريض عن طريق استعادة إغماض العين اللاإرادي والحد من تعرض العين للعوامل الخارجية. ويشمل هذا العلاج الطبي , رتق الجفن , حقن مادة البوتيولينيوم ,