الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نخلص من هذا البحث:- إلي مدي قوة التجارة الإسلامية في العصر العباسي مع الصين فلقد إستطاع المسلمون إقامة مراكز تجارة عربية إسلامية في الصين وتعد مدينة كانتون – المركز التجاري الإسلامي- بالصين باكورة الاتصال الحضاري السياسى والتجارى بين الدولتين وتعتبر مثلا حى على عمق العلاقات التجارية العباسية الصينية. ولقد نسب إلي المسلمين حرق ونهب تلك المدينة ولكننا نسبعد ذلك الأمر الذي ذكره مؤرخ الصين وإن كانت تدل على قوة المسلمين في تلك المدينة بل فى الصين كلها. وعن وصول الإسلام إلى الصين وإنتشاره فى المدن الصينية يتضح لنا أن وصول الإسلام إلى الصين لم يكن من أجل التمثيل السياسى والدينى عن الإسلام والمسلمين فى شبه الجزيرة العربية فقط بل كان أكثر فاعلية من ذلك فلقد إستطاع المسلمون إقامة كيانات خاصة بهم. كما أنه كانت هناك علاقات قوية بين الدولة العباسية والصين إمتدت تلك لتشمل جميع النواحى السياسية بصراعتها المستمرة والتي يتخللها تحرك دبلوماسى بين الدولتين على أرفع مستوى وروابط تجارية قوية، كل ذلك من خلال إيمان كلا الدولتين أنهما أعظم حضارتين في تلك الفترة التاريخية. |