الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
المستخلص
يقوم البحث في مجمله علي فكرة مؤداها تأصيل العلاقة بين تطبيق أسس التسويق السياسي ونزعه المواطنين نحو المشاركة في العملية السياسية بحيث يمكن ارجاع نسب المشاركة السياسية للمواطن في العملية الانتخابية إلي مدي قوة وفاعلية تطبيق أسس التسويق السياسي بأبعاده الرئيسية والفرعية فـي الحمـــلات السياسية ( الانتخابية )
وهذه الفكرة تعتبر البيئة السياسية المحيطة ومدي نشاطها متغير وسيط بين تطبيق أسس التسويق السياسي ونزعة المواطنين نحو المشاركة في العملية السياسية.
و يضع الباحث تحفظاً علي فكرة نشاط البيئة السياسية كمقياس لإمكانية تطبيق أسس التسويق السياسي في الحملات السياسية يمكن إرجاعه إلي عدة أسباب أهمها الاقتران الطردي الحتمي الذي أفترضته الدراسات السابقة بين نشاط البيئة السياسية وإمكانية تطبيق أسس التسويق السياسي.
السبب الثـاني: إهمال وتجاهل تعميم صحة ومصداقية تلك الفرضية علي جميع الدول النامية والاكتفاء بأخذ نماذج محدودة وتعميم نتائجها علي باقي الدول، وهو ما يسقط أهمية وخصوصيةو اختلاف كل بيئة والعوامل المؤثرة فيها خاصة في دول شديدة الانفرادية كدول الشرق الأوسط ، وهو ما ينفي عن تلك الفرضية صفة العمومية، وهذا يتطلب مزيداً من البحث للوقوف علي حقيقة العلاقة بين العاملين السابق ذكرهما.
السبب الثالث: ما أشارت إليه التجارب في الفترة الأخيرة في مصر من إمكانية إدراج عناصر تطبيق أسس التسويق السياسي كعنصر أساسي مؤثر ومحدد لمدي نشاط البيئة السياسية ونزعة المواطنين نحو المشاركة في العملية السياسية.
وبجمع الأسباب الثلاثة السابقة حاول الباحث من خلال هذا البحث دراسة إمكانية الربط المباشر بين تطبيق أسس التسويق السياسي ونسب المشاركة السياسية للمواطن انطلاقاً من فكرة أن الثاني هو نتاج الأول ، وأنه إذا أرتبط بنشاط البيئة السياسية فلا يعني ذلك ارتباطاً طردياً كاملاً ، ومن ثم يمكن من خلال البحث تحليل العلاقة الاعتمادية بين المتغيرات الثلاثة السابقة وتحليل نسب تطبيق أسس التسويق السياسي في الحملات السياسية ومستوي نشاط البيئة السياسية المحيطة للمتغير الحاكم الا وهو نسب مشاركة المواطن في العملية السياسية حتي يتثني اختبار العلاقة بين تطبيق أسس التسويق السياسي بأبعادها كمتغيرات مستقلة ونزعة المواطن نحو المشاركة في العملية السياسية كمتغير تابع.
ثانياً هيكل ومحتويات البحث:
قسم الباحث البحث الي ثلاثة فصول كما يلي
الفصل الأول الأطار العام للبحث
تعرض الفصل لما يلي:
أ. التقديم وفكرة البحث
ب. الدراسة الأستطلاعية
ج. مشكلــة البحـث:
تتلخص مشكلة البحث في اغفال دور التسويق السياسي كمحفز للبيئة السياسية وهو ما يتمثل في دورة كمحدد أول ورئيسي من محددات نسب المشاركة في الانتخابات وأعتبار أن التسويق السياسي غير قابل للتطبيق في بيئة سياسية خاملة.
د. التساؤلات البحثية:
تحاول الدراسة الاجابة علي التساؤلات الأتيه:
ما هي العلاقة بين حملات التسويق السياسي ونسبة المشاركة السياسية للمواطن؟
هل درجة ثقة المواطن في العملية السياسية هي نتيجة لحملات التسويق السياسي؟
هل هناك علاقة بين المستوي الاجتماعي والتعليمي والدخل للمتلفي ودرجة الاستجابة لحملات التسويق السياسي؟
هل هنال مفهوم مستقر عليه لتعريف التسويق السياسي وما مضمون هذا المفهوم وهل سيظل هذا المفهوم محتفظاً بمضمونه إذا ما اقترن بمستوي استجابة المواطن ونسبة المشاركة؟
ما هي علاقة التسويق التجاري بالتسويق السياسي؟
ه. الدرسات السابقة وتعليق الباحث عليها
و. فروض البحث
الفرض الرئيسي:
توجد علاقة ذات دلاله إحصائصيه بين حملات التسويق السياسي ونزعة المواطن للمشاركة السياسية في الإنتخابات.
الفروض الفرعية:
الفرض الفرعي الأول:
هناك علاقة جوهرية ذات دلاله معنويه بين درجة معرفة وإدراك المواطن لعناصر العملية الانتخابية للمرشح والنزعة نحو المشركه في العملية الانتخابية.
الفرض الفرعي الثاني: ( الثقة في الصورة الذهنية)
هناك علاقة جوهرية ذات دلاله معنويه بين درجة الثقة في الصورة الذهنية للعملية السياسية بأبعادها والنزعة نحو المشاركة في العملية الإنتخابية.
الفرض الفرعي الثالث: ( دراسة الفئات المستهدفة)
توجد علاقة معنوية ذات دلاله إحصائية بين خصائص الفئات المستهدفه وبين النزعة نحو المشاركة في العملية الانتخابية لدي المواطن.
الفرض الفرعي الرابع : ( الترويج )
توجد علاقة معنوية ذات دلاله إحصائية بين الترويج من حيث :
- وسائل الاتصال.
- الحملات السياسية.
- تقديم إغراءات مادية للناخب
والنزعة نحو المشاركة في العملية الانتخابية.
ز. أهداف البحث:
الهــدف العــام: إيجاد وتحديد شكل العلاقة بين التسويق السياسي ونسب مشاركة المواطن في الانتخابات و الأستفتاءات بجمهورية مصر العربية.
وسائل تحقيق الهدف العام:
إختبار فروض الدراسة والإجابة علي التساؤلات البحثية بإستخدام التحليلات الاحصائية المناسبة.
الأهداف المنبثقة من الهدف العام:
- دراسة أبعاد التسويق السياسي وأبعاد وتطبيقه في الدول الناميه بشكل عام والدول العربية بشكل خاص ومصر كقطاع تطبيقي للبحث.
- تحليل عناصر التسويق السياسي وذلك لتحديد مدي إمكانية تطبيق عناصر التسويق السياسي ذات التأثير الإيجابي علي مشاركة الناخب في الإنتخابات المصرية .
ح. أهميــة البحـث
- أهمية البحث علي المستوي الاكاديمي:
علي قدر تعدد الأبحاث التي تناولت التسويق بشكل عام الا أن المكتبه العربية أغفلت الدور الهام والمحوري للتسويق السياسي مما يمثل قصوراً في مجال البحث العلمي للتسويق السياسي في مصر ومع تزايد التغيرات السياسية في العالم أصبح أطراف المجتمع السياسي في حاجة لوضع إستراتجيات محتمله تساعدهم علي غزو الساحه السياسية وتحليلها لمعرفة إتجاهات المواطن وذلك لقيادة الرأي العام ومن جهه أخري أصبح الفرد يتطلع إلي فهم أعمق للبرامج السياسية والأيدلوجية.
ومن هذا المنطلق يري الباحث تفعيل دور الجامعات والجهات المعنيه بتوجيه الباحثيين والدارسيين نحو إعطاء دراسة التسويق السياسي في مصر المكانه المناسبة.
أهمية البحث علي المستوي التطبيقي:
توفير أسس منهجية لقيام بيوت خبرة إستشارية تقوم بقياس الرأي العام وتوفير قواعد البيانات وتخطيط الحملات الإنتخابية.
ط. حــدود البحـث:
يقتصر البحث علي دراسة أبعاد التسويق السياسي التلي ذكرها:
- الوعي
- الصورة الذهنية للعملية السياسية
- خصائص الناخبين المستهدفين
- ادوات الترويج السياسي
و علاقتها بنسب المشاركة في جمهورية مصر العربية دون أن يمتد البحث ليشمل كل عناصره.
ي. خطــة البحـث
أعتمد البحث في إعداده علي الجمع بين الدراسةالنظرية والدراسة الميدانية، وقد أعتمدت الدراسة النظرية علي منهجين:
المنهج الأول:
جمع المادة العلمية المرتبطة بموضوع البحث.
المنهج الثاني:
الحصول علي البيانات الثانوية المرتبطة بموضوع البحث من مصادرها الثانوية ( وزارتي العدل والداخلية بعض الأحزاب المصرية- مجلسي الشعب والشوري – الهيئةالعامة للإستعلامات- مركز التعبئة العامة والإحصاء- وسائل الإعلام- كلية التجارة- كلية العلوم- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- الجولات و المؤتمرات الانتخابية للمرشحين...)
ك. الدراسة الميدانية
1- أستهدفت الدراسة الميدانية الحصول علي البيانات الأولية المرتبطة بموضوع البحث لإثبات أو نفي فرض البحث.
2- عرفت الدراسة الميدانية مجتمع البحث .
3- حددت الدراسة المتغيرات الخاصة بالبحث ( التابعة والمستقلة)
4- استخدمت الدراسة الاساليب التالية:
- المقابلات المتعمقة مع عينة البحث.
- إستمارات الاستبيان الموجهه إلي عينةالبحث
- استمارات الاستبيان الموجهه إلي المسؤليين ( أحزاب - نواب – مجلسي الشعب والشوري- وزراء )
- إجراء المقارنات والدراسات التحليلية
5- انتقت الدراسة الأساليب الإحصائية المختارة لتحليل البيانات وإختبارات الفروض.
الفصل الثاني الأطارالنظري للبحث
و ينقسم الفصل الي عدة مباحث:
المبحث الأول
يتضمن هذا المبحث مدخل تاريخي لنشأة التسويق السياسي و مفهوم التسويق السياسي وأوجه التشابه والإختلاف بين مجالي التسويق السياسي والتسويق التجاري.
المبحث الثاني
تضمن هذا المبحث استراتيجيات الحملات السياسية من منظور تسويقي وذلك بدراسة الاطار العام للإستراتيجيات المتبعة في التسويق السياسي وقواعد وأسس التسويق السياسي ،فضلاً عن وخطوات تحديد الاستراتيجية والمكانة الاستراتيجية.
المبحث الثالث
يتضمن هذا المبحث أنواع المعلومات في التسويق السياسي واساليب تحليلها و الاطار التنفيذي العام لجمع المعلومات وأدوات التحليل أهداف جمعها.
المبحث الرابع
تضمن هذا المبحث موضوع الحملات السياسية وعلاقته بثقافة البيئة المحيطة للإنتخابات وتأثير الاختلافات الثقافية على نتائج الحملات السياسية.
المبحث الخامس
تعرض هذا المبحث للتسويق السياسي من منظور تطبيق الهرم الوظيفي لتسويق السياسي ودور المسوقين السياسين في الحملات السياسية ونطاق عملهم وخصائص وصفات المسوقين السياسين و النقد الموجه لهم ونفوذهم ، واستعراض أشهر المسوقين السياسين.
المبحث السادس
يتضمن هذا المبحث الاعلان السياسي وأدواته والحملات السلبية.
الفصل الثالث: الدراسة التطبيقية
تضمنت هذه الدراسة أختبارات الفروض ونتائج البحث وقد أشتملت الدراسة التطبيقية علي الآتي:
إداة البحث وأساليب الاستقصاء.
الاساليب الاحصائية المستخدمة.
اختبارات الصدق والثبات.
توصيف وتوزيع عينة البحث.
التحليلات الاحصائية لإختبار العلاقة بين متغيرات البحث.
اختبارات فروض البحث والنتائج النهائية.
التوصيات.
ثالثاً نتائج و توصيات البحث
خلُص الباحث الي عدد من النتائج بعد اختبار فروض البحث استخلص منها عدد من التوصيات على الصعيدين التطبيقي والأكاديمي بما يعود بالنفع على قطاع التسويق المصري والعربي بشكل عام.