الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 303 |  |  |
| | | from | 303 | | |
المستخلص
لاحظ الباحث أن معظم الدراسات التي تناولت قضية الإيقاع اقتصرت على إيقاع شعر الشطرين، أما الشعر الحر فقد تجاهلته ـ في كثير من الأحيان ـ مما تسبب في نقص مثل هذه الدراسات في المكتبة العربية.
لذلك رأى الباحث أن يدرس إيقاع الشعر الحر في مرحلة الستينيات لأن هذه المرحلة هي التيار الأساسي الذي يمثل حاضر الشعر العربي.
وقد تناول البحث عشرة شعراء من جيل الستينيات وهم (عفيفي مطر، أمل دنقل، وأبو سنة، وفاروق شوشة، وفاروق جويدة، ونصار عبد الله، وبدر توفيق، ومهران السيد، وأحمد سويلم، وآخرون).
وجاء البحث في مقدمة وأربعة فصول:
وقد قسم الباحث بحثه إلى تمهيد ومقدمة وأربعة فصول وخاتمة.
في التمهيد تناولت الباحث أهمية دراسة الإيقاع، والمنهج الذي اتبعه.
وتناول في المقدمة النظرية الدراسات الإيقاعية الحديثة والتي شكلت نقلات حقيقية في مسار النقد الأدب.
واستعرض الباحث في الفاصل الأول الأوزان المستخدمة ونسب شيوعها وكذلك إحصاء للأنساق المقطعية، وفي الفصل الثاني تناولت الباحث ظاهرتي التدوير والتضمين وأثرهما على الدلالة.
أما الفصل الثالث والذي اختص بالقافية، فقد أحصى الباحث أنساق التقفية وحروف الروي التي وظفها شعراء الستينيات.
واختص الفصل الرابع ((بالإيقاع البصري)) حيث استعرض الباحث فيه الأدوات الإيقاعية الأخرى غير الوزن والقافية من حروف وردت بشكل بارز، بالإضافة إلى علامات الترقيم الأكثر حضورًا عند شعراء الستينيات.
وفي الخاتمة توصل الباحث إلى أن الإيقاع أحد أهم مراكز المغايرة الشعرية للقصيدة الستينية بما أضافه على القصيدة من ملامح جديدة للكشف عن جمالياتها.