Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخروج عن الأصل في شعر أبي تمام :
المؤلف
يوسف، عطيـة محمد عبد الغـفار.
الموضوع
الشعر العربى - دواوين وقصائد. الشعر العربى - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2008 .
عدد الصفحات
303 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - قسم اللعة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 103

from 103

المستخلص

- تتناول هذه الدراسة موضوع الخروج عن الأصل فى شعر أبى تمام : دراسة نحوية دلالية حيث نال حذف المبتدأ كثيراً للاهتمام بذكر الخبر خاصة في غرض المدح تضخيماً للممدوح.
-اعتمد في حذفه للمبتدأ على دلالة السياق أكثر من الاعتماد على القرائن اللفظية مما يؤكد على فهمه الواعي لدور السياق في تعليل الظواهر اللغوية وهو ما أكدته الدراسات اللغوية و الأسلوبية الحديثة.
- كثيراً ما يحذف ناصب المفعول المطلق للتأكيد على أداء المعنى المراد من وراء ذلك الحذف.
- يستغنى بذكر الفعل في الجملة الأولى فيحذفه من الجملة الثانية لدلالة فعل الجملة الأولى عليه فكثيراً ما يلجأ إلى حذف الفاعل و بناء الفعل للمجهول لتكثير الفائدة ،أو لرفع شأن الممدوح و تعظيمه، أو لتسليط الأضواء على الحدث موضوع القصيدة خاصة فى غرضي المدح والرثاء، و يعتمد في ذلك على دلالة السياق و المقام.
- يحذف نائب الفاعل كثيراً في غرضي المدح والغزل بما يتناسب وعظمة ذلك الممدوح الذى لا يُنال وبما يتلاءم مع هذا الحب الذى أجمل ما فيه أن يكون مُعَمَّى.
- يحذف المفعول به ليس باعتباره فضلة كالشائع لدى أغلب النحاة بل لتحقيق غاية دلالية ينشدها من وراء ذلك.
- يحذف أداة الشرط وحدها، أو جملة الشرط وحدها، أو هما معا، وذلك لدلالة ما تقدم من معنى الشرط.
- يعتمد في حذفه لجواب الشرط على القرائن العقلية أو اللفظية لأداء.
-يحذف المضاف ويقيم المضاف إليه مقامه بغرض الاهتمام بالمذكور وتخصيصه والالتفات إليه.
-حذف المتعجب منه في صيغتي” ما أفعله ”و ” أفعل به ” لوجود القرائن اللفظية الدالة على المحذوف.
-حذف الموصوف وأقام صفته مقامه لدلالة السياق عليه.