![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف هذه الدراسة الى التعرف على التأثيرات التدريبية فى الأرتقاء بالقوة النسبية الخاصة للمجموعات العضلية العاملة نتيجة أستخدام الأسلوب الثابت للعمل العضلى والأسلوب الحركى للعمل العضلى على تحسين الأداء الفنى لأوضاع الثبات المختارة وزمن الثبات فيها على جهاز الحلق . وقد أجريت الدراسة الأساسية ( التجربة التربوية ) على عينة عمدية من طلبة الصف الثانى بكلية التربية الرياضية للبنين ـ جامعة الأسكندرية قوامها ( 51 ) طالبا قسمت الى ثلاث مجموعات متكافئة . • مجموعة تجريبية أولى وعددها ( 17 ) طالبا وخضعت لبرنامج تدريبى للأرتقاء بالقوة النسبيةالخاصة ، للمجموعات العضلية العاملة فى أوضاع الثبات المختارة ، والذى تأسس على الأسلوب الثابت للعمل العضلى ، بأستخدام جهاز الأثقال المسحوبة . • مجموعة تجريبية ثانية وعددها ( 17 ) طالبا وخضعت لبرنامج تدريبى للأرتقاء بالقوة النسبيةالخاصة ، للمجموعات العضلية العاملة فى أوضاع الثبات المختارة ، والذى تأسس على الأسلوب الحركى للعمل العضلى ، بأستخدام جهاز الأثقال المسحوبة . • مجموعة ضابطة وعددها ( 17 ) طالبا ، وخضعت مع المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية لبرنامج مهارى موحد لأوضاع الثبات المختارة. نفذت الدراسة الأساسية ( التجربة التربوية ) خلال الفترة من 14 أكتوبر1989 ولمدة أثنى عشراسبوعا بواقع ثلاث وحدات تدريبية فى الأسبوع . وقد جمعت نتائج الدراسة عن طريق القياس المباشر للقياسات البدنية المطبقة وأستعان الباحث بلجنة من محكمى الجمباز لتحديد درجة تقييم الأداء الفنى لأوضاع الثبات المختارة ، وتحديد زمن الثبات عن طريق ساعة إيقاف وبواسطة التصوير التلفزيونى ، وعولجت هذه البيانات إحصائيا ، وأسفرت نتائج هذه الدراسة عما يلى : ــ تفوق المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية على المجموعة الضابطة فى جميع قياسات القوة القصوى ( الثابته والمتحركة ) والقوة النسبية ( الثابته والمتحركة ) وتحسن الأداء الفنى والمتضمن زمن الثبات لأوضاع الثبات المختارة. ــ تفوق المجموعة التجريبية الأولى على المجموعة التجريبية فى قياسات القوة القصوى الثابته وقياسات القوة النسبية الثابته ، بينما تفوقت المجموعة التجريبية الثانية على المجموعة التجريبية الأولى فى قياسات القوة القصوى الحركية وقياسات النسبية الحركية وفى تحسن الأداء الفنى والمتضمن زمن الثبات لأوضاع المختارة. |