Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم موقع تعليمى على شبكة الإنترنت وأثره على تعلم بعض مسابقات الميدان والمضمار لدى طلبة شعبة التدريس بكلية التربية الرياضية بطنطا/
الناشر
جامعة طنطا0 كلية التربية الرياضية0 قسم المناهج وطرق التدريس،
المؤلف
عبده، إيهاب محمد فهيم0
تاريخ النشر
2006 .
عدد الصفحات
308ص0
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 387

from 387

المستخلص

يعيش العالم اليوم ثورة علمية تكنولوجية ، ويشهد انفجارا معرفيا ومعلوماتيا وأصبحت التغيرات التى يمر بها العالم مرتبطة بالتدفق السريع فى المعلومات والإمكانيات الهائلة لتخزينها ومعالجتها ومع تقدم وسائل الاتصالات وثورة المعلومات وتحول العالم الى قرية صغيرة ، أصبح من الضرورى أحداث ثورة فى التعليم وطرائقه وأساليب تدريسه بحيث نخلق جيلا واعيا بما يدور حولنا فى العالم ، وفى نفس الوقت يستطيعوا الحفاظ على هويتهم الوطنية فى مواجهة تحديات العولمة ، وتتوافر لديهم القدرة على التنبؤ والإبداع لا الحفظ والتلقين ، وإن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل فى أى منطقة من العالم فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت أن هذا العصر وبالتحديد عصر العولمة والثورة العلمية والتكنولوجية ، أصبحت الدول فيه تأخذ على عاتقها تفحص أنظمتها التربوية بحثا عن جوانب القصور والضعف ، حيث تولدت لدى الدول أن التربية بمؤسساتها التقليدية فى ظل التطور التكنولوجى لم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والفردية والاستجابة لمتطلبات خطط التنمية لذا أخذت تعمل على مراجعة جذرية وعملية شاملة للأنظمة التربوية ، وتطبيق الأنظمة الجديدة بحيث تكون ملائمة لطبيعة التفوق العلمى والتكنولوجى بأهم المستجدات فى التربية العالمية ولذا يجب علينا فى جمهورية مصر العربية أن لا نتوقف عند الاقتناء أو أن نكون عابرين للتكنولوجيا الحديثة وإنما علينا أن ندركها ونعيها ونستوعبها وأن نقف موقف الانتقالى بدلا من الاستسلام والرفض وأن نستفيد منها بالانتقاء من هذه الطاقات وتخزين برامجها ونشرها بحيث تكون معاونا للمعلم لا بديلا عنه وحفزه على تعلم كيفية توظيفها فى التعليم وعدم خوفه منها أو كونها ستحل محله أو تلغى دوره الأساسى وتقلل من شأنه بل تمنح هذا الدور أهمية متزايدة وشأن أكبر0 وبما لا يدع مجالا للشك أن بداية التقدم الحقيقى بل والوحيد لأى دولة هو التعليم ، حيث أن الدول المتقدمة نفسها تضعه فى أولوية برامجها وسياستها، ولذا فقد أصبح جوهر الصراع العالمى هو سباق فى تطوير التعليم ، وأن حقيقة التنافس الذى يجرى فى العالم هو تنافس تعليمى ، وإن ثورة المعلومات والتكنولوجيا فى العالم ، تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية لنلحق بركب هذه الثورة ، حيث أن أهداف التعليم فى مصر تنطلق من خلال إستراتيجية عامة للتربية تأخذ فى اعتبارها من منظور ثقافى طبيعة الإنسان المصرى وما يحدث فى المجتمع من تغيرات وتحولات وما يتوقع أن تنتهى إليه هذه التحولات فى إطار ما يميز هذا العصر من صفات عامه وما يتوقع أن يواجه العالم من مواقف وأحداث فى تاريخ الحضارة الإنسانية0