Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاقتضاب فى لغة الصحافة الإيطالية فى مجالى السياسة والاقتصاد فى الفترة من ١٩٩٥ إلى ٢٠٠٥.
الناشر
جامعة عين شمس.كلية الألسن.قسم اللغة الإيطالية,
المؤلف
حسنى,دينا محمد جميل .
تاريخ النشر
٢٠٠٨.
عدد الصفحات
211ص.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

الهدف من هذه الرسالة هو دراسة ظواهر الاقتضاب اللغوى فى لغة الصحافة الإيطالية المعاصرة، و بحث المشكلات الناتجة عن هذه الظواهر فى ترجمة العناوين إلى العربية.
تتضمن الرسالة مقدمة و بابين و خاتمة.
المقدمة:
تتناول المقدمة التطور التاريخى اللغوى للصحافة الإيطالية فى محاولة لرصد التغيرات التى طرأت على لغتها و التى دفعتها على مر السنين إلى الإيجاز و الاقتضاب.
الباب الأول:
الاختزال و الإيجاز فى بناء الجملة
يمثل الباب الأول حصراً و تحليلاً لظواهر الاقتضاب و التبسيط اللغوى فى لغة المقال فى الصحافة الإيطالية المعاصرة، و يقوم التقسيم على ثلاث محاور رئيسية:
١ –اختزال بعض مكونات الجملة
ينتمى إلى هذه المجموعة جميع الظواهر اللغوية التى تؤدى إلى الاختصار فى عدد مكونات الجملة، و هى ست ظواهر رئيسية:
أ‌) تتابع اسمين دون رابط، سواء كان ذلك الرابط جملة الصلة أو حرف الجر.
ب‌) حذف الموصوف فى التركيبين: اسم+صفة أو اسم+اسم.
ت‌) الاصطلاحات المركبة، سواء فى حالة دمج اللفظين كاملين دون تغيير أو فى حالة دمج اللفظين مع حذف بعض المقاطع.
ث‌) المشتقات المباشرة من الفعل دون إضافة سوابق أو لواحق.
ج‌) استخدام الألفاظ الأعجمية و هى ظاهرة موجودة بوفرة فى صفحات الجرائد، و قد تم دراسة ثلاثة أنواع: الألفاظ الأعجمية التى دخلت دون أى تغيير؛ الألفاظ التى خضعت لقواعد الكتابة و النطق فى اللغة الإيطالية؛ و التركيبات التى نقلت بالمعنى دون اللفظ.
ح‌) الصور المجازية: و قد تم تناول الاستعارات و الكنايات السائدة فى لغة الصحافة.
٢-استخدام الاختصارات و السوابق....الخ
فى هذا الجزء من البحث تم دراسة بعض طرق تركيب الكلمة عن طريق التعرض إلى أربع ظواهر رئيسية:
أ‌) استخدام الاختصارات و السوابق كأسماء.
ب‌) استخدام الرموز التى تتكون من الحروف الأولى.
ت‌) التكوين الكلمى الحديث عن طريق السوابق.
ث‌) التكوين الكلمى الحديث عن طريق اللواحق.
٣ –الاجتزاء على مستوى الجملة
فى هذا الجزء من البحث تم تناول أساليب التبسيط البنائى و الإعرابى و التى أصبحت سائدة فى لغة الصحافة المعاصرة:
أ‌) استخدام الجمل المعطوفة بدلاً من الجمل الرئيسية و الجمل التابعة.
ب‌) التعداد.
ت‌) أسلوب التركيب الاسمى و الذى انتشر بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة، و قد تم الاقتصار على الأنواع التى تساعد على التوازى فى بناء الجملة
- المفعول الذى يحل محل جملة تابعة؛
- المركب الاسمى الذى يحتوى على حرف جر و يحل محل جملة ثانوية؛
- سلسلة من المركبات الاسمية و الأسماء بعد النقطتين.
ث‌) الجمل المختزلة عن طريق اسم الفاعل و اسم المفعول و هى ظاهرة منتشرة فى لغة الصحافة المعاصرة لسهولة تضمينها فى الجملة المركبة.
ج‌) الجمل الاعتراضية.
الباب الثانى:
البناء اللغوى لعناوين الصحف
ينقسم الباب الثانى إلى قسمين: القسم الأول يتعرض للخصائص الرئيسية لعناوين الصحف و أهم وظائفها ثم يتناول بعد ذلك الظاهرة اللغوية الأكثر بروزاً فى العناوين و هى المركبات الاسمية. و قد تم تحليل الصور المختلفة المستخدمة من قبل المحررين و تم إبرازها من خلال العشر صور الآتية:
الأسماء المجردة، حرف جر+اسم، البدل مع حذف جملة الصلة، اسم+مفاعيل متعددة، حذف الفعل الرئيسى فى الجملة، الجمل المكملة، صيغة ال ” avverbio ” و ” elementi interiettivi ” بدلاً من الفعل، مركبات اسمية للتعبير عن المستقبل، صيغة ” l’infinito gerundio ” و العناوين المقسمة.
بعد التعرض للصور المختلفة للمركبات الاسمية تم دراسة مشكلات ترجمتها إلى العربية بالإضافة إلى بعض المشكلات الأخرى المتعلقة بظواهر الاقتضاب اللغوى التى تم دراستها فى الباب الأول و التى تظهر بصورة واضحة فى عناوين الصحف. و قد عرض البحث بعض الحلول المقترحة لتذليل مصاعب و مشكلات ترجمة عناوين الصحف.
الخاتمة:
تمثل الجزء الأخير فى الرسالة ، و تتضمن النتائج التى تم التوصل إليها، فقد لوحظ أن أغلب ظواهر الاقتضاب اللغوى ليست حديثةً تماما و لكنها عبارة عن تطور و تعديل فى ظواهر كانت مستخدمة من قبل، وأصبحت اليوم راسخة فى لغة الصحافة المعاصرة ، بالإضافة إلى انتشار بعضها أكثر من البعض الآخر.
كما أنه قد لوحظ أن المشكلات الأولى التى تواجه المترجم عندما يتعرض لعناوين الصحف ناتجة عن الخصائص الرئيسية لهذه العناوين: الإيجاز و الغموض، و أنه للتغلب على هذه المشكلات يجب قراءة و استيعاب المقال كاملاً قبل البدء فى عملية الترجمة. و لوحظ أيضاً أن قواعد اللغة العربية، لا تسمح فى كثير الأحيان باستخدام عمليات مماثلة لتلك التى تستخدم فى اللغة الإيطالية للإيجاز و التبسيط اللغوى، لذلك قد يضطر المترجم إلى اللجوء إلى تركيبات مختلفة. وقد تم دراسة أغلب هذه التركيبات لإعطاء المترجم و الباحث بعض المقترحات و النصائح فى هذا المجال.